تعرف على الصحابية التي قتلت سبعة من الروم ليلة زفافها

الصحابية التي قتلت سبعة من الروم، وهذه الصحابية هي أم حكيم بنت الحارث بن هشام المخزومية، وكانت أمها هي فاطمة بنت الوليد بن المغيرة، وهي أخت خالد بن الوليد، وقد تزوجها ابن عمها عكرمة بن أبي جه، ومن ثم دخلت في الإسلام بعد فتح مكة ثم قام زوجها بالهرب إلى اليمن فقامت برده بعد أن استأذنت النبي صلى الله، وقامت بإثبات زواجها بعد دخولها في الإسلام، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن الصحابية التي قتلت سبعة من الروم في الفقرات التالية. 

الصحابية التي قتلت سبعة من الروم

 بعد أن قامت أم حكيم بنت الحارث بإثبات زواجها بعد دخولها الإسلام، فإن زوجها قد توفى في معركة أجنادين، ومن ثم بعد ذلك تقدم لزواجها يزيد بن أبي سفيان ومن ثم خالد بن سعيد، فتزوجت من خالد بن سعيد وقالت معه بكل شجاعة، وقامت بقتل سبعة من الروم في هذه المعركة. 

اقرأ قصة الصحابية التي كانت تحلم بالهجرة مع الرسول

قصة أم حكيم بنت الحارث بن هشام المخزومية 

قد روى عبد الحميد بن جعفر عن أبيه، فقال أن أم حكيم بنت الحارث كانت تحت عكرمة بن أبي جهل هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم، وعندما قتل في أجنادين، فإنها قد اعتدت أربعة من الشهور وعشرا، وفي هذا الوقت كان يتقدم لها يزيد بن أبي سفيان لكي يخطبها، وكان خالد بن سعيد يرسل إليها أيضا لكي يعرض عليها خطبته لها، ومن ثم خطبها خالد بن سعيد وتزوجها على  أربعمائة دينارا، وعندما قام المسلمون إلى مرج الصفر وكان خالد قد شهد فحل وأجنادين ومرج الصفر، فأراد  خالد أن يقين عرسه على أم حكيم.

فقالت له بأن يؤخر العرس حتى يفض الله عز وجل هذه الجموع، فقال لها خالد إن أشعر بأني سوف أصاب في هذه الجموع، وأقام العرس عند القنطرة التي بالصفر، وسميت بقنطرة أم حكيم وأقام وليمة عليها ودعا عليها أصحابه، وعندما انتهوا من الوليمة كانت الروك قد جمعت صفوفها خلف بعضها، وبدأت المعركة واستشهد فيها خالد بن سعيد، فقامت أم حكيم بشد الثياب عليها وقامت بقتل سبعة من الروم بعمود الفسطاط. 

إذا كنت ترغب في معرفة معلومات شيقة عن الصحابيات مع موقع اقرأ يا مسلم اضغط هنا.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock