قصة أول صحابي أسلم من الأنصار

قصة أول صحابي أسلم من الأنصار، بعد أن فر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، ولجأ إلى المدينة، استقبله أهل المدينة بكل حب وترحيب، وفرحوا به وبالمهاجرين كثيرًا، كما آخى الرسول الكريم بين المهاجرين والأنصار، وأسلم عدد كبير من الأنصار وهم أهل يثرب والتي أطلق عليها بعد ذلك المدينة المنورة، وقويت شوكة المسلمين بعد الهجرة إلى المدينة وزاد عددهم، وسوف نلقي الضوء اليوم عن أول صحابي أسلم من الأنصار.

أول صحابي أسلم من الأنصار

ذكرت الأحاديث النبوية، والتاريخ الإسلامي أن أول صحابي من أسلم من الأنصار يدعى سويد بن الصامت الأوسي الأنصاري، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض على جميع القادمين إلى مكة الإسلام، ويشرح لهم أهم التعاليم السماوية، والتقى الرسول صلى الله عليه وسلم بسويد عندما كان عند الكعبة،

ثم عرض عليه الدين الإسلامي، وقال له سويد أن معه حكمة لقمان، لكن الرسول عندما قرأ عليه آيات من القرآن الكريم، أحب القرآن وقال أن هذا الكلام حسن، وانصرف وهو ينوي الدخول في الإسلام، لذلك يعتبر سويد بن الصامت، أول صحابي أسلم من الأنصار، كما ذكرت كتب السيرة النبوية الشريفة.

تعرف على: قصة الصحابي الذي وجد جزيرة الدجال 

من هم الملقبين بالأنصار

الأنصار هم أهل المدينة، ممن استقبلوا الرسول وأصحابه المهاجرين، ورحبوا بهم بينهم، وفتحوا لهم بيوتهم، وتقاسموا معهم أقواتهم، وآمن أهل المدينة ودخلوا الإسلام عندما هاجر النبي إليهم، كما عرف عن الأنصار كرمهم وجودهم الذي ظهر جليًا في معاملة المهاجرين.

كما كان الأنصار يستمعون إلى كلام النبي صلى الله عليه وسلم وينفذون أوامره، والدليل على ذلك الصلح الذي تم بين قبيلتي الأوس والخزرج، ذكرت العديد من الأحاديث مكانة الأنصار لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان لهم فضل كبير وعظيم في احتواء الدين الإسلامي وانتشاره في شبه الجزيرة العربية.

تم تكريم الأنصار أكثر من مرة، عندما ذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، بسبب دعمهم لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكما رأينا أن سويد بن الصامت كان أول صحابي أسلم من الأنصار، وتوالى بعده دخول أهل يثرب في الإسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock