قصة طائر السلوى في القرآن الكريم 

قصة طائر السلوى في القرآن الكريم، من القصص العظيمة والمهمة جد في القرآن الكريم والتي يجب أن نكون على دراية بها، وطائر السلوى المقصود به السمان، وقد أنزل الله عز وجل له آيات في كتابه العزيز، وكانت قصة هذا الطائر مع بني إسرائيل، وقد وهبهم الله عز وجل الكثير من فضل كبير ونعم كثيرة وبعث فيهم أكثر من نبي، وسوف نقدم لكم في السطور المقبلة قصة طائر السلوى في القرآن الكريم. 

وصف طائر السلوى تبعا للمفسرين 

وصف طائر السلوى تبعا للمفسرين، قام المفسرون بوصف هذا الطائر فقالوا أنه أصغر من الحمام وأكبر من العصفور، ويعد من الطيور النادرة، وذلك تبعا لهجرته من مكان إلى آخر حيث أنه يقضي الصيف في القارة الأوروبية ومن ثم يبدأ في الهجرة إلى القارة السمراء أي قارة أفريقيا، وبالأخص في منطقة البحر الأبيض المتوسط في الشتاء وفي الغالب يسكن الأماكن التي بها عشب والحقول الزراعية.

تعرف على: قصة قتل جالوت 

قصة طائر السلوى في القرآن الكريم 

  • قصة طائر السلوى في القرآن الكريم،  بدأت قصة هذا الطائر مع بني إسرائيل، عندما خرجوا مع مصر طالبين من نبي الله موسى عليه السلام اللحم، فأنزل الله عز وجل عليهم المن والذي يكون مذاقه أحلى من مذاق العسل ولونه أبيض من اللبن، ثم بعد ذلك أنزل عليهم السلوى.
  • حيث قال قتادة أن الريح كانت تهب عليهم بطائر السلوى فقد كان ينزل على منازلهم فكان الرجل يقوم بذبح منه ما يكفي طعامه وطعام أهل بيته، وذلك دون بذل أي تعب أو جهد منه عند صيده، ومع ذلك قد جحدوا بالنعمة التي أنعم الله عليهم بها، وقاموا بطلب أنواع أخرى من الغذاء وقالوا لنبي الله موسى عليه السلام، وقالوا النعم التي أعطاها الله لهم بالملل بسبب تكرارها، وبحثوا عن التنوع.
  • وكان جواب نبي الله موسى عليهم  أن ينزلوا مصر وسوف يجدوا فيها كل ما يحتاجونه وكل ما تشتهيه أنفسهم، ثم بعد ذلك زاد كفرهم وسخطهم وعصوا أوامر الله عز وجل، فمنع الله عنهم المن والسلوى الذي رزقهم به من قبل وحل عليهم غضب الله، وكانوا كلما أعطاهم الله من رزقه وفضله ازدادوا في الكفر والدال، مثل ما حدث  في قصة البقرة كانوا يجادلون الله عز وجل.
  • وذلك أيضا في قصة أصحاب السبت عندما اصطادوا حيتانهم بعد أن نهاهم الله عن القيام بذلك في هذا اليوم، ولكن الله عز وجل عاقبهم حيث جعل منهم القردة والخنازير، ونزل عليهم غصب الله وأرسل عليهم الجراد والقمل والضفادع والدم والطوفان لكنهم استمروا في غفلتهم واستكبارهم وطغيانهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock