حكم الزواج السياحي في الإسلام

حكم الزواج السياحي في الإسلام، أولا المقصود بالزواج السياحي هو زواج رجل من امراة أو اثنين أو ثلاثة أثناء سفره ومن ثم يطلاقهم بعد الانتهاء من السفر، وذلك يحدث عندما يعرض عليه صور الفتيات من حيث الوزن و الشكل والطول فيحدث عنده تنافس لكي يتزوج من المرأة الأكثر في الجمال والرشاقة، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن حكم الزواج السياحي في الإسلام في الفقرات التالية.

الشروط الخاصة بالزواج السياحي

إذا كان هذا الزواج في نية الرجل فقط ولم يعلم والد الفتاة أو أهلها بذلك، وقد نوى على ذلك في نفسه أنه سوف يطلق زوجته بعد انتهاء هذه الإجازة أو بعد انتهاء سفره، ولكنه قد بين لأهلها أن هذا الزواج سيكون دائم ومستقر وكان أهلها لا يعلمون نيته بطلاقها، فهذا الزواج يكون صحيح بالنسبة للزوجة أما بالنسبة للزوج فعليه إثم لأنه خدع زوجته وأهلها.
ولكن في حالة إذا تزوج رجل من إمرأة وكان في بلد يخاف فيها على نفسه من الفتنة والزنا، وكان في نيته استكمال هذا الزواج إن استطاع أن يتفق معها، وفي نيته استمرار العشرة بينهما وعدم قطعها عند مدة معينة، وإذا حدثت المشاكل قام بطلاقها، ففي هذه الحالة يكون الزواج مقبول، لكن إذا تزوجها بنية أن سيطلقها وكانت الزوجة لا تعلم هذا إذا قصرت المدة أو طالت فإن الزواج صحيح ولكن الزوج عليه إثم لأنه كذب وخدع زوجته.

اقرأ ايضا: حكم الزواج من فتاة دون موافقة أسرتها

حكم الزواج السياحي في الإسلام

إذا تم الاتفاق على مدة الزواج السياحى هذا يكون زواج محرم وغير صحيح، وأنه سينتهي عند انتهاء سفر الرجل، ونزل هذا التحريم في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن نكاح المتعة يعد زنا.
وفي حالة عدم الاتفاق على المدة لكن الرجل قد نواه، وكانت المرأة على علم أن زوجها سيطلقها، فهذا يعد من زواج المتعة وهو محرم شرعا.

الزواج السياحي أو المؤقت

إن الزواج المؤقت أو السياحي يخالف الفطرة بالنسبة للإنسان، لأن مبدأ الزواج وهدفه الأساسي هو الإستقرار والثبات، ولكن أي عشرة غير ذلك فهى تعد باطلة، لأن المسافر يقوم بالذهاب إلى بلدة معينة يقيم فيها أسبوع أو أسبوعين أو شهر فيقوم بالزواج من فتاة جميلة، وقبل أن ينتهى من سفره فيطلق زوجته وهذا الأمر يعد من زواج المتعة أيضا.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock