حكم صيام ليلة 27 من شهر رجب
يأتي أعظم شهور العام ويتسابق الجميع لفعل الأعمال، ولأن شهر رجب يأتي يبشرنا بقرب شهر رمضان وهو من الأشهر الحرم، ولكن يتساءل البعض حكم صيام ليلة 27 من شهر رجب؟
حكم صيام ليلة 27 من شهر رجب
- يتفانى الناس في فعل الخير بهذا الشهر الفضيل، ولكن البعض يريد أن يعرف حكم صيام ليلة 27 من شهر رجب وهل هو فرض أم سنة أم بدعة؟
- إن شهر رجب هو الشهر الذي به ليلة الإسراء والمعراج وهي الليلة التي أسرى الرسول صلى الله عليه وسلم .
- ولكن اختلف العلماء في حكم صيام ليلة 27 من شهر رجب حيث قيل
- الصيام ليلة 27 من شهر رجب مستحب لأن الأعمال في هذا الشهر من صيام وصلاة وطاعات مستحبة لفضلها الكبير لأنه تطوع من العبد
- والجدير بالذكر أن صيام هذه الليلة ليس بفرض أو سنة ماهو الا تطوع لمكانة اليوم لأنه يوم الإسراء والمعراج وأنه يوم تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وقد ذكر أن صيام ليلة 27من شهر رجب يأتي بتمهيد لصيام شهر رمضان حيث ذكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر الصيام بشهر رجب وشهر شعبان تمهيدا رمضان.
تعرف على: 10 ادعية شهر رجب مستجابة
مكانة ليلة 27 من شهر رجب
- ليلة 27 من شهر رجب يوم الإسراء والمعراج حيث أسرى الرسول ليلا من الأرض إلى السماء.
- يأتي بتميز ليلة 27 من رجب أنها الليلة التي خفف الله سبحانه وتعالى على المسلمين في الصلاة وجعلها خمس صلوات باليوم فقط ولكن المسلم يؤجر بأضعاف الصلاة فيه.
- كرم الله بها الرسول صلى الله عليه وسلم وجعله يصلى بجميع الأنبياء تكريما له ولأنه خاتم الأنبياء والمرسلين.
- وتميزت الصلاة في هذا اليوم بأضعاف الأجر حيث كان الرسول يصلي كثيرا بهذا اليوم تبركا به.
حكم الاحتفال بليلة 27 من رجب
قد ذكر أن الصلاة والصيام بهذا اليوم طاعة وتقربا إلى الله؛ ولكن عمل أى احتفال آخر بهذه الليله، أو وضع اعمال خاصة يفعلها الناس بها فما هو إلا بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار؛ حيث لم يرد عن الرسول القيام لأى احتفالات فى هذا اليوم.
وبذلك فأن حكم صيام ليلة 27 من شهر رجب ماجورة ومستحب صيامها وقيامها وكثرة الطاعات بها من أعمال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الشهر الأصب أى تزيد وتتنزل فيه الرحمات والعفو ويستجيب الله فيها الدعاء إن شاء الله.
