حكم دخول الحائض المسجد
حكم دخول الحائض المسجد تتسأل بعض السيدات عن هذا الأمر، حيث تحب المرأة الذهاب باستمرار إلى المسجد من أجل الإستفادة من الدروس الدينية، لذلك سوف نقدم الحكم في هذا الموضوع.
حكم دخول الحائض المسجد من الإمام ابن باز:
يشترط على الحائض البقاء في مكانها في بيتها هي ولا يجب على الحائض أو الجنب ان يذهبوا إلى المسجد, لأن الحائض تدخل المسجد إلا سبيل المرور والعبور وهذا المسموح بها, ولكن تعمد الجلوس في الحرمين أو غيره من المساجد فهذا لا يجوز, ولكن إذا اضطرت للحضور وكانت بصحة جيدة عند قدومها, ولم يكن لها حيض ثم أصابها الحيض في المسجد فعليها الخروج من المسجد ولكن إذا كانت مع اصدقائها او اهلها ولا تستطيع ان تذهب الى المنزل او اي مكان اخر وحدعا في يمكنها الانتظار عن باب المسجد, وعندما ياتي رفقائها تعود معه إلى منزلها.
حكم دخول الحائض المسجد من الإمام بن عثيمين:
هو لا يجوز للحائض البقاء في المسجد, وأما مرورها بالمسجد فلا حرج عليها بشرط ألا تتلوث المسجد بالدم الخاص بها, واذا كانت تريد الاستماع إلى درس او محاضرة في المسجد لكن من خلال مكبرات الصوت يصل الصوت في مكان قريب من المسجد ولكن ليس داخلة لتسمع الدرس فلا حرج في ذلك, لأنه لا حرج على المرأة في الاستماع إلى الذكر وقراءة القرآن, فالقرآن كما أثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مضطجعا على حجر عائشة رضي الله عنها فيقرأ القرآن وكانت حائضا رضي الله عنها, وأما الذهاب إلى المسجد والمكوث فيه لسماع الأذكار أو القراءة فهذا لا يجوز.
تعرف على: حكم المرأة التي تسب زوجها
حكم دخول الحائض المسجد من دار الافتاء المصري وكان السؤال كالتالي:
هل يجوز للحائض البقاء في المسجد للاستماع لدرس العلم للنساء في المسجد؟ يرجى تذكر أن المكان الذي تعقد فيه دراسة المرأة هو المكان المرتبط بالمسجد, هل لها أن تذهب للمسجد وهي حائض وهي لغرض تعلم النساء في المسجد؟
لا يجوز للمرأة الحائض البقاء في المسجد ، حتى للاستماع إلى دروس العلوم أو تلاوة القرآن وهذا استنادا الي قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فيما معناه انه لا يجوز للمرأة الحائض أو الرجل الجنب أن يمكث في المسجد لأي سبب كان, ولكن إذا كان المكان الذي تأخذ فيه النساء الدرس مرافق المسجد ولكن ليس جزء من المسجد فلا حرج في ذلك.