الكثير من الأزاوج لا يعرفون حكم الجماع من الخلف أثناء ممارسة العلاقات الجنسية،ولكن لابد من معرفة كل ما يخص هذه العلاقة بهدف العلم الصحيح،ويمكن اللجؤ إلي سؤال المختصين بذلك من رجال العلم والدين،وهل يجوز أم لا؟كل هذه الأسئلة يجب الإتجاه إلي معرفة إجابتها من أهل الخبرة والمعرفة.
حكم الجماع من الخلف
الكثير من الأزواج قد طرحوا سؤال هام علي رجال الدين والمشايخ ،بهدف التعرف علي أحكام الدين وكتاب الله في هذا السؤال وهو حكم الجماع من الخلف بين الأزواج،وكان الرد كالآتي:
- إذا كان المقصود بأن الجماع من الظهر بين الزوجين فهو محرم وقد ذكر ذلك في القرأن الكريم وكتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة والدليل علي ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم “من أتي حائضا أو امرأة في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد”.
- وقد ذكر أيضا أن الجماع بهذ الطريقة يعد من الذنوب الكبرى لمن يفعلها والدليل علي ذلك قول قول الرسول صلى الله عليه وسلم”ملعون من أتي امرأة في دبرها”.
- وقد ذكر من قبل شيخ الإسلا بن تيمية أن الزوج الذي يفعل ذلك لابد أن يؤدب علي فعته ويعزر إذا كان لا يعلم بذلك،ولكن إذا كان علي علم وصمم علي ذلك يجب أن يتم الفرقة بين الزوجين.
- إذا كان المقصود بالجماع من ظهر في موضع الولد لا بأس من هذا بدليل قول الله تعالى في كتابه”يساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم”.
- وقد قال الإمام بن القيم أن الوطء محرم في دبرها من وجهين أحدهما أباح فعله في الحرث وهو في موضع الولد وليس في الحش وهو موضع الأذي والدليل علي ذلك هي الأية القرأنية”فأتوا حرثكم”_سورة البقرة.
- تعد هذه أهم ما ذكر عن حكم الجماع من الخلف في القرأن الكريم.
تعرف على: حكم الإستمناء
في نهاية المقال نكون قد قدمنا أهم الأيات والأحاديث النبوية التي عرضت حكم الجماع من الخلف،لهذا يجب علي الزوجين الإطلاع علي جميع أحكام الجماع في كل أحواله،والإبتعاد عن المحرمات التي نهي عنها الله سبحانه وتعالي ورسوله،فقدمت لنا هذه الأيات من أجل العلم والمعرفة.