مواقف بكى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم
مواقف بكى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم، موضوع مهم جداً ويريد الكثير من المسلمين معرفته، إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أرسله الله تعالى ليكون رحمة الإنس والجن، ويخرجه من الظلمات إلى النور، وكان له الكثير من الصفات التي تحلى بها والتي كانت سببا لدخول أمما كثيرة في الإسلام، حيث أنه كان رحيما وعادلا وصبورا، وسوف نذكر لكم في السطور المقبلة بعض المواقف التي بكى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم، تابعونا.
بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم من خشية الله
إن من البكاء من خشية الله، سببا لنزول الرحمات وغفران الذنوب، فكان من ضمن مواقف بكى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بكائه من خشية من الله عز وجل، وفي صلاة الليل بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه بلال بن رباح ورأي لحيته مبتله بالدموع، فقال له لماذا تبكي ي رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر، فقال له: أفلا أكون عبدا شكورا.
تعرف على أين ذهب ماء غسل النبي صلى الله عليه وسلم؟
مواقف بكى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم
من ضمن مواقف بكى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مرضت أم كلثوم ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وزاد مرضها حتى شعرت بإنتهاء أجلها، فظلت في فراشها، ولم يتوقف لسانها عن ذكر الله عز وجل، وفي صباح أحد الأيام دخلت عليها أم عياش فوجدتها تنازع، فأرسلت للنبي صلى الله عليه وسلم وعثمان بن عفان، فعندما جاء عثمان بن عفان ورآها في هذه الحالة بدأ ينادي عليها خوفا أن يفقدها.
عندما دخل الرسول صلى الله عليه وسلم عليها وهي في اللحظات الأخيرة نزلت الدموع من عينيه الشريفيتين، ومن ثم صعدت روحها إلى خالقها وقامت أسماء بنت عميس بتغسيلها وصفية بنت عبدالمطلب وأم عطية الأنصارية، ومن ثم صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم سارت جنازته إلى البقيع ودفنت فيه.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم راضيا بقضاء الله وقدره، ولكنه كان حزينا على افتقاد ابنته، وكان صبوراً، وكان ذلك في شهر شعبان في العام التاسع من الهجرة، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم وأبكى من كان حوله عندما أذن له الله تعالى بزيارة قبر أمه، وقد بكى أيضا عندما توفي ابنه إبراهيم.
ها نحن قد اختتمنا مقالنا هذا والذي قدمنا لكم فيه موضوع مهم جدا وهو مواقف بكى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم، يسعدنا أن يكون هذا المقال أفاد سيادتكم، شكرا لكم، تابعونا.
