غزوة بني قريظة
غزوة بني قريظة، هذه الغزوة كانت بين المسلمين ويهود بني قريظة، حيث قام النبي صلى الله عليه وسلم بقيادتها وكانت العام الخامس من الهجرة، عام ٦٢٧ ميلادية، وكانت في حصن بني قريظة في المدينة المنورة، وكانت نتيجتها انتصار المسلمين على يهود بني قريظة، ونحن في هذا المقال سوف نقدم لكم معلومات أكثر عن غزوة بني قريظة.
سبب حدوث غزوة بني قريظة
هذه الغزوة حدثت في السنة الخامسة من هجرة النبي صلى الله عليه، وكان سبب حدوثها خيانة وغدر اليهود للمسلمين، وعندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة عاهد ميثاق بينه وبين اليهود حيث بين لهم فيهم الحقوق التي لهم والواجبات التي عليهم، فالمسلمين التزموا بما في الميثاق دون أي خيانة وغدر، ولكن اليهود نقضوا عهدهم، وكان هذا من أخطر العهود التي نقصها اليهود، وكان أشد الضرر على المسلمين هو غدر بني قريظة لهم في غزوة الأحزاب.
تعرف على: أهم أحداث ونتائج غزوة أحد
أحداث غزوة بني قريظة
كانت غزوة بني قريظة هي تكملة باقي غزوة الأحزاب، حيث كان يهود بني قريظة هم العامل المشترك الثالث من الجيش الذي قام لكي يقضي على المسلمين، حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح رضي الله عنه، لكي ينادي على الجيش ويقول فيما معناه أن من منهم سامعا ومطيعا إنهم سوف يصلون العصر في بني قريظة.
وعندما تأهب النبي صلى الله عليه وسلم على التحرك بالجيش أمر على بن أبي طالب أن يقوم بحمل اللواء (أي الراية المكتوب عليها الشهادتين)، وأن يكون أمام الجيش، لكي يضل إلى ديار بني قريظة قبل الجيش، وعندما وصل على بن طالب باللواء فقام بغرزه، فعلمت يهود بني قريظة أن الحرب سوف تبدأ، ومن ثم تقدمت الكتائب الإسلامية وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو قائدهم، وكانوا يحيطون كافة مواقع بني قريظة ويحاصرونها من جميع أنحائها.
ومن ثم فالكتائب الإسلامية قامت أيديهم على كافة مزارعم الموجودة خارج حصونهم، واستمر هذا الحصار لمدة عشرين يوما، فشعر اليهود بالقلق والخوف وعرفوا أن المسلمين لن ينسحبوا إلا بعد أن يقوموا بالهجوم عليهم أو بإستسلامهم، وحاول اليهود محاولات كثيرة مع المسلمين لكي يصلوا لإتفاق معهم، ولكنهم فشلوا ولم يقبل منهم المسلمين أي حلول منهم، فبعد ذلك شعر المسلمين بالتعب لأنهم ظلوا كثير في البرد أثناء فترة حصارهم لليهود، ومن ثم قرروا أن يقوموا بمهاجمة اليهود وحينما تحرك الجيش من أجل بدء الحرب است اليهود أي شوط.
