سبب تسمية سورة القيامة

سبب تسمية سورة القيامة، تعتبر سورة القيامة من السور العظيمة جدا، كما أنها من السور المكية اي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي تأخذ الترتيب التاسع والعشرين في السور من الحزب الثامن والخمسين، ويصل عدد آياتها إلى أربعين آية، بالإضافة إلى أنها تبين موضوع البعث والحساب للبشرية، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن هذا وهو سبب تسمية سورة القيامة في الفقرات التالية تابعونا.

سبب تسمية سورة القيامة

هنالك عدة أسباب وراء تسمية سورة القيامة بهذا الاسم ومنها التالي: 

  • تم تسمية سورة القيامة بذلك الاسم لأنها تضمنت على الأهوال والأحداث التي سوف تتم يوم القيامة. 
  • حيث أن هذه الأهوال تتمثل في النفخ في الصور، 
  • فمن أهوال يوم القيامة هي النفخ في الصور ودك الأرض وتمدد الأرض وانبساطها ونسف الجبال وانفجار البحار وطي السماء، وعلو درجات الحرارة بشكل كبير وخروج يأجوج ومأجوج وظهور المهدي، بالإضافة إلى خروج المسيح الدجال. 
  • كانت سورة القيامة قد بدأت بآية تتضمن كلمة القيامة كما تضم باقي السورة كل الأمور الخاصة بيوم القيامة. 
  • هذه السور متضمن بها البشرى للمؤمنين والتحذير للكافرين من عذاب الله يوم القيامة، بالإضافة إلى تحدثها عن قدرة الله عز وجل العظيمة في إعادة خلق البشر بعد الموت، ووضحت أيضا العقاب والحساب لكل البشر حسب أعمالهم.

تعرف على سبب نزول سورة الحاقة والدروس المستفادة منها

أسباب أخرى وراء سبب تسمية سورة القيامة 

  • قامت سورة القيامة بالتأكيد على قدرة الله عز وجل وذلك من خلال البراهين الاثباتات والأدلة، بالإضافة إلى توضيح ما سيحدث يوم القيامة وأثره على كل من المؤمنين والكافرين.
  • كما أن الآية الثالثة في سورة القيامة قد نزلت في عدي بن ربيعة حيث أنه قد ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يحدثه عن يوم القيامة ومتى يكون وكيف يكون حالها، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وحدثه عن أحوال يوم القيامة  ومن ثم رد عليه عدي بن ربيعة فيما معناه أنه لم يصدق النبي صلى الله عليه وسلم عن ما قاله ولذلك أنزل الله تعالى على نبيه الآية الكريمة التي تنص على ” أيحسبُ الإنسانُ ألَّن نجمعَ عظامَهُ” لتأكيد ما قاله النبي. 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock