فضل التكبير في أيام ذي الحجة

يتساءل الكثير من المسلمين عن فترة التكبير في أيام ذي الحجة، ومتى يبدأ، لأنه من العادات المحببة لدى المسلمين في جميع بقاع الأرض، ويعد التكبير إحياء للسنة النبوية الشريفة، ويدخل البهجة والسرور على قلوب المسلمين، لأن هذه الأيام من أفضل الأيام عند الله، ويستحب خلالها الإكثار من العمل الصالح، والتقرب إلى الله بزيادة الطاعات، وتجنب المعاصي التي حرمها المولى عز وجل.

التكبير في أيام ذي الحجة

يبدأ التكبير في أيام ذي الحجة مع بداية أول أيام الشهر المبارك، حتى اليوم الثالث عشر، وتضم هذه الفترة الأيام التي تعرف بأيام التشريق. وقد ورد عن السلف أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كان يقوم بالتكبير في منى هو وابنه، حيث أنه كان يكبر في الخيمة، وبالمسجد.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بالتكبير هو والصحابة بعد الانتهاء من الصلاة المكتوبة، بداية من صلاة الفجر بيوم عرفة. ويتمكن الشخص الغير حاج أن يقوم بأداء سنة التكبير من صلاة الفجر خلال يوم عرفة، حتى أخر يوم من الأيام الخاصة بالتشريق.

فضل تكبير ذي الحجة

ورد في القرآن الكريم أن فضل الأيام العشر كبير جدًا عند الله، وأن هذه الأيام لها مكانة خاصة في الإسلام، لما لها من قيمة كبيرة. والدليل على عظمة الأيام العشر، أن الله سبحانه وتعالى استخدم صيغة القسم عندما تم ذكرهم في القرآن، وهذا يكفي. والتكبير في أيام ذي الحجة، يعتبر من أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم في هذه الفترة، لأنها تعتبر من الأذكار التي تخص المولى عز وجل.

أنواع التكبير

يعتبر التكبير من سنن عيد الأضحى، حيث تنقسم أنواع التكبير إلى عدة أنواع مختلفة كالتالي:

التكبير المقيد

يقال هذا التكبير بعد الانتهاء من كل صلاة مكتوبة، ويقال في أيام عيد الأضحى المبارك، ويبدأ من فجر يوم عرفات، حتى صلاة العصر من اليوم الأخير للتشريق.

التكبير المطلق

هو التكبير في أيام ذي الحجة، منذ رؤية الهلال وحتى آخر يوم في التشريق، ويكون في أي وقت وفي أي مكان، كالبيت، والمسجد، والسوق.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock