الأشخاص الذين تخلفوا عن معركة تبوك

معركة تبوك هي آخر المعارك التي شهدها الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت الغزوة موجهه لغزو الروم، لأن الرسول أراد أن يدعوهم إلى الإسلام، وأعد المسلمين العدة وتأهبوا لملاقاة العدو قبل أن يعلم الروم ويسارعون بالقدوم إلى المسلمين وملاقاتهم في أرضهم، وهناك مجموعة من الأشخاص الذين تخلفوا عن معركة تبوك، وتم اعتبارهم من المنافقين.

الأشخاص الذين تخلفوا عن معركة تبوك

  • الأشخاص الذين تخلفوا عن معركة تبوك كانوا ثلاثة أشخاص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • حيث تخلف هؤلاء الثلاثة بدون وجود عذر مقنع، وهم كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن ربيع.
  • تخلف الثلاثة عن حضور الغزوة التي كانت في وقت شديد الحرارة، وعلى الرغم أن تخلفهم عن الغزوة يعتبر من الذنوب الكبيرة، إلا أن الله قد سامحهم.
  • قبل الله توبتهم لأنهم كانوا صادقين النوايا، ولم يقوموا بخداع الرسول، ولم يتفننوا في اختراع الأعذار الكاذبة، ولكنهم اعترفوا بذنبهم، فغفر الله لهم.

تعرف على: غزوة مؤتة التي لم يشارك فيها الرسول

الأشخاص المتخلفين عن غزوة تبوك من أصحاب الأعذار المشروعة

  • بذل أصحاب رسول الله الكثير من الأموال في سبيل تجهيز وإعداد الجيش، وكان هناك مجموعة من الصحابة لا يمتلكون المال الذي يساعدهم على تجهيز أنفسهم.
  • لذا كانت هذه المجموعة من الأشخاص الذين تخلفوا عن معركة تبوك، لأن الرسول أمرهم بالجلوس وعدم الذهاب لأنهم لا يملكون الجهاز، والعدة اللازمة للحرب.
  • انصرفت هذه المجموعة من الصحابة وتركت رسول الله، وقلوبهم يفيض بالحزن بسبب تخلفهم عن حضور غزوة تبوك.

اقرأ عن: 4 اسباب غزوة بدر لم يذكروا من قبل

انتصار الرسول وأصحابه في غزوة تبوك

  • بعد أن وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى منطقة تبوك، دب الخوف في نفوس جيش الروم، وتفرق الجيش ولم يقوى على ملاقاة الرسول وأصحابه خشية الهزيمة.
  • على الرغم من الأشخاص الذين تخلفوا عن معركة تبوك، فإن النصر كان حليف المسلمين، بسبب انسحاب جيش الروم من المواجهة.
  • نجد أن الرسول مكث في منطقة تبوك بعض الأيام، ولكن جيش الروم لم يأتي لملاقاته، فانصرف الرسول وجيشه عائدًا إلى المدينة مرة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock