قصة سيدنا هود عليه السلام 

سيدنا هود عليه السلام، تعريفه أولا هو هود بن عبدالله بن رباح بن الخلود بن عاد بن عوض بن إرم بن سام بن نوح، أرسله الله عز وجل إلى قومه لكي يدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد ويتركوا عبادة الأوثان والأصنام، وكان هو أول نبي من نسب الأعراب، قد بعثه الله تعالى إلى قوم عاد في حضرموت بالأحقاف، و جاءت قصته في سور القرآن الكريم في كل من هود و الأعراف والشعراء والمؤمنين وغيرها من السور الأخرى، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن سيدنا هود عليه السلام في الفقرات التالية. 

قوم سيدنا هود عليه السلام 

كان قوم نبي الله هود هم قبيلة عاد، وهي قبيلة عربية كانت تعيش في جنوب الجزيرة العربية في الأحقاف، التي تتواجد حاليا بين عمان وحضرموت، والله عز وجل قد أغناهم وأعطاهم الكثير من النعم ورزقهم  من الطيبات، ومن ثم قاموا بإنشاء حضارة عريقة تتميز بالازدهار وقاموا بتأسيس الينابيع والبساتين وقاموا بتربية الدواب والماشية، ومن ثم فكانوا يقومون بإنشاء المصانع الضخمة الكبيرة وكانوا يتميزون عن غيرهم بحضارتهم المعمارية، ومن ثم فإن الله عز وجل قد أهلكهم بعد أن قاموا بإفساد الأرض، وبعد أن دعاهم نبي الله هود عليه السلام لم يلقى منهم إلا العناد والاستمرار في الأرض، فأرسل الله عز وجل عليهم الريح القوية فقامت بتدميرهم، ومن تبقى منهم فقد رأى سحابة كبيرة في السماء فجلسوا تحتها يستظلون بها ولكنها كانت عذاب ونقمة لهم من الله عز وجل أيضا. 

تعرف على: قصة سيدنا صالح عليه السلام ومعجزاته

معجزة سيدنا هود عليه السلام 

الله عز وجل كان يرسل الأنبياء والرسل وقد أيدهم بالمعجزات التي تدل على صدقهم وصدق نبوتهم، فقام سيدنا هود عليه السلام بدعوة قومه إلى عبادة الله الواحد الأحد، وأن يتركوا عبادة الأصنام ولكنهم عاندوا ولم يؤمنوH به، وسيدنا هود لم يذكر له أي دليل شرعي يبين معجزاته، ولكن الله عز وجل أعطاه من الآيات كما أعطى غيره من الأنبياء لكن معجزته كانت غير مشهورة ولم يتم ذكرها، حيث قال بعض المفسرين أن دعوة سيدنا هود لقومه وكانت أمامهم ثابتا ووحيدا وعدم خوفه منهم هذه معجزة.

وقيل أيضا أن أخلاق نبي الله هود كانت معجزة وقد جاء أيضا أن نبي الله هود كHن يقوم بتغيير اتجاه الريح من مكان إلى أخر، وكان يقوم بتحويل الصوف إلى حرير عن طريق يده، وقد قيل أيضا أن هلاك قوم هود كانت معجزة من معجزات حيث أنه قد دعا عليهم ومن ثم أهلكهم الله عز وجل، ولكن بعض المفسرين قالوا أن عذابهم ليس إعجاز وقالوا أنه لم يذكر معجزة لسيدنا هود في القرآن، وكان قومه يقولون له فيما معناه أنك لم تأتينا ببينه أي معجزة وهذا يعني أنه لم يأت بمعجزة فعلا والله أعلى وأعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock