قصة النبي لوط عليه السلام وموقف أهله من دعوته

النبي لوط عليه السلام، هو لوط بن هاران بن آزر وهو ابن أخ النبي إبراهيم عليه السلام، وقد نشأ في بابل بالعراق، وقد هاجر مع عمه إبراهيم عليه السلام إلى حوران، ومن ثم بعد ذلك انتقل إلى سدوم، ومن ثم تزوج من نسائهم وكان يتكلم بلسانهم، وكانت سدوم متواجدة شرق النهر في غور، آمن لوط عليه السلام بدعوة عمه إبراهيم وكام يتبعه دائما حيث قد هاجر معه إلى بلاد الشام، وكان ذلك عندما ترك إبراهيم أباه وقومه لأنهم لم يؤمنوا بدعوته، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن سيدنا لوط عليه السلام في الفقرات التالية. 

لوط عليه السلام ودعوته لقومه

أرسل الله عز وجل نبيه لوط إلى قوم سدوم لكي يدعوهم إلي عبادة الله وتوحيده، ولكي يتركوا ما كانوا يعبدوه ويتركون ما كانوا يفعلون من الفحشاء والمنكر، وكان عمر النبي لوط عليه السلام في هذا الوقت أربعون عاما، ظل سيدنا لوط عليه السلام يدعو قومه وكان يستخدم في دعوته مجموعة من الأساليب، منها اللين والرفق. 

موقف أهل لوط عليه السلام من دعوته

استقبل أهل لوط دعوة نبيهم بنوع من السخرية والإستهزاء، ولم يهتموا لدعوته قط وظلوا على عنادهم وكفرهم، ومن ثم أمره بأن يستعجل بالعذاب الذي هددهم به، وقبل أن ينزل الله عليهن العذاب، أرسل لهم ملائكة على هيئة بشر، بعد أن مروا على إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة.

تعرف على: المعاصي التي وقع قوم لوط

وعندما رآهم النبي لوط عليه السلام خاف عليهن من أن بتعرض لهم قومه بأي سوء وأذى وكان يعجز عن صدهم، فعرض عليهم أن يزوجهم من بناته بالطريقة الشرعية لعلهم ينفذون من عذاب ربهم، ومن ثم رفض قوم لوط هذا الزواج، فتمنى لوط حينها أن لو له قوة لقام بصدهم عن قبحهم وأفعالهم، فقاموا الملائكة باطمئنان نبي الله لوط عليه السلام وقالوا له أن الله عز وجل قد أرسلهم لقومه من أجل هلاكهم وإنزال عذاب الله عليهم. 

صفات قوم لوط عليه السلام 

كان قوم النبي لوط عليه السلام قد عرفوا بالصفات السيئة والمذمومة والمكروهة، فقد عرفوا بالخذف والمقصود به هو رمي الطين أو الحصى عن طريق السبابتين وعرفوا بالتصوير والتصفيق ولبس الحرير وكان الرجال يأتون بعضهم بعضا، وعرفوا بإطالة الشارب وقص اللحية وشرب الخمر. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock