قصة الصحابي الذي وجد جزيرة الدجال 

الصحابي الذي وجد جزيرة الدجال، يتسائل الكثير عن هذا الموضوع ويريدون معرفته، وهذا الصحابي هو تميم الداري وكان اسمه بالكامل هو تميم بن أوس الداري اللخمي وتوفاه الله في عام ٦٦١، وكان من أوائل اليهود الذين دخلوا في الإسلام، حيث أن الصحابي تميم الداري كان كاهن مسيحي يعيش في فلسطين ومن ثم قام بإعلان إسلامه، وظل في المدينة المنورة وهو مشهور جدا بقصة مقابلة المسيح الدجال على الجزيرة حينما كان ذاهب إلى رحلة هو ومجموعة من رجال عشيرته، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن الصحابي الذي وجد جزيرة الدجال في الفقرات التالية. 

الصحابي الذي وجد جزيرة الدجال 

كان الصحابي تميم الداري ذاهب ذات يوم إلى جزيرة، وقد قيل أنه ألتقى بالمسبح الدجال أو ما يسمى أيضا المسيح الدجال، وهذه الرحلة تم ذكرها في حديث مشهور جدا وهو حديث الجساسة، الذي نقلته إلينا فاطمة بنت قيس وهذا الحديث جاء في الكثير من الكتب التي اشتملت الأحاديث النبوية. 

قصة الصحابي تميم الداري 

كان الصحابي تميم الداري ذاهبا إلى رحلة مع ثلاثين من الرجال كانوا من عرب لحم وجذام على ظهر سفينة في عرض البحر وظلوا لمدة شهر في البحر  وكان البحر في حالة غير مستقرة ومن ثم ألقاهم الموج على جزيرة، ومن ثم قام الصحابي تميم الدراى بالنزول هو ومن كان مع من الرجال إلى هذه الجزيرة، وحينها قابلتهم دابة كبيرة وشعرها كثيف جدا، حتى أنهم لن يستطيعوا أن يفوقوا بين مقدمتها ومؤخرتها، فسألوها الرجال ما هي فقالت لهم أنها الجساسة، ومن ثم سألوها ما هي الجساسة  ولكنها لم تخبرهم وأمرتهم بأن يذهبوا إلى الدير القديم الموجود في الجزيرة. 

تعرف على: هل السامري هو المسيح الدجال؟

 الدير الذي ذهب إليه الصحابي تميم والرجال الذي كانوا معه

أمرت الدابة الصحابي تميم والرجال الذي كانوا معه بأن يذهبوا إلى الدير المتواجد في الجزيرة، لأن فيها رجل ينتظرهم كي يخبروه بما يرد معرفته منهم، فلن يصدق تميم ومن معه ما يحدث من الدابة وظنوا أنها من الشياطين أو الجن، ومن ثم قام تميم ومن معه بالذهاب إلى الدير.

وقاموا بالدخول فرؤا مشهدا غريبا، حيث أنهم قد وجدوا أمامهم إنسان خلقته عظيمة وكان مشدود بوثاق من حديد يجمع يده إلى رقبته أو عنقه ومن ركبته إلى كعبه، فسأله الرجل من هو، فسألهم هو من أتاهم فقالوا له أنهم أناس من العرب ولكنهم قد ظلوا في البحر شهر ثم نزلوا إلى جزيرة والتقوا بالجساسة ومن بدأ يسألهم وكان أول سؤال عن نخل بيسان هل ما زال يثمر أم لا، فقالوا له أنه يثم.

فقال لهم أنه أنها على وشك الانتهاء من الثمر، واسألهم أيضا عن بحيرة طبرية أن كان فيها ماء أم لا، فقالوا له أنها مليئة بالمياه، فقال لهم أنها سوف تجف، ثم سألهم عن عين ماء زغر وهي موجودة بجانب بحيرة طبرية فسألهم هل في هذه العين ماء أم لا وهل الذين يقيمون حولها يزرعون ويسقون منها، فقالوا له نعم ولكنه لم يخبرهم عنها شئ، ومن سألهم عن بعض أشياء أخرى، ثم بعد ذلك أخبرهم عن نفسه بأنه المسيح الدجال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock