ما هو سبب نزول سورة التكوير 2021؟
سبب نزول سورة التكوير جليل وعظيم، فهي من السور التي جمعت تأملات كونية تبرهن علي عظمة الخالق و ألوهيته كما تنهي عن فاحشة كان يرتكبها العرب في حق إناثهم، فهيا بنا ننهل من بحور المعرفة و عظمة القرآن ونوضح أهم المعلومات عن سورة التكوير و ما سبب نزولها.
حقائق عن سورة التكوير
- سورة مكية نزلت بعد سورة المسد وقبل سورة الأعلى.
- يأتي ترتيبها في المصحف 81، عدد آياتها 29 آية، عدد الكلمات بها 104 كلمة وعدد أحرفها 425 حرف.
- تدور السورة آيات كونية عظيمة و تجلي خلق الله والذي يظهر بوضوح في الشميس والنجوم، كما يصف الله أهوال يوم القيامة المنتظرة.
- أكد الله في آياتها علي نبوة سيدنا محمد و نزول الوحس عليه ووصف سيدنا جبريل بقوته ومكانتة العظيمة عند الله عز وجل.
- ذكر الله أمانة سيدنا محمد ونفي عنه الجنون، و حث الناس علي الإستقامة والتمسك بالحق وكلام الله عز وجل و البعد عن قول الشيطان وأعوانه.
سبب نزول سورة التكوير
لم يرد نص صريح سبب نزول سورة التكوير أو ما دلالة نزولها و لكن ظهرت عدة اجتهادات لتفسير سبب نزولها و أهمها :
- أن في الآية الثامنة والعشرين قَوله تعالى (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَيَسْتَقِيم) يصف بها عدوانية أبا جهل تجاة الرسول صلي الله عليه وسلم و قمعه للمؤمنين و تطاوله علي الله عز وجل وقد وضح الله عز وجب أن الإستقامة والهداية رزق من الله يَمن بها علي عِباده.
- ذُكر أيضا عن صاحبة النبي صلي الله عليه وسلم قال ( مَن سره أن يَنظر إلى يوم القيامة أنه رَأي العينٍ، فليقرأ إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السماء انشقت) رواه عبد الله بن عمر فإذا من أسباب نزول الآية توعية الناس بالرجوع إلى الله والتوبه قبل ظهور بعد علامات القيامة والتي بعدها لا تقبل توبة مذنب أبدا .
فضل قراءة سورة التكوير
تضمنت سورة التكوير علي علامات يوم القيامة الصغري والكبري، فوضح الله عز وجل بها 12 علامة ستة منهم تحدث قُبيل القيامة و الستة الآخرين من العلامات التي تحدث بعد نفخ ملك الموت في الأرض وزوال الحياة من علي الأرض، كما الله المؤمنين من الإنخداع والسعي وراء مفاتن الحياة الدنيا و ترك تعاليم الله، فأكد علي ضرورة الإستقامة و التمسك بسنة نبينا محمد الكريم و جاء في فضل قراءتها :
- التذكير بالرجوع إلى الله و التأكد من عدل الله في عباده، فسيحاسب الله الخلق جميعا خاصة الظالمين فحتى الموؤدة ستفاضي قاتلها أمام الله عز وجل.
- الإستقامة والاعتدال في كل أمور الحياة، وعدم الزهو والتكبر فكل إنسان خطأ وما نحن فيه من هداية و عباده فرزق من الله عز وجل.
