حكم صلاه الرغائب

صلاه الرغائب هي اثنتا عشرة ركعة؛ تصلي هذه الصلاة بشهر رجب بالتحديد في ليلة الجمعة الأولى ويجب أن تكون مسبوقة بصيام ليلة الخميس ويكون توقيت الصلاة بين المغرب والعشاء، وتصلي كالآتي ركعتين ثم تسليم ثم ركعتين إلا أن تنتهي عدد الركعات، وهي صلاة الحصول على ما يرغب الفرد ولكن ذكرت اختلاف الأقاويل في صلاه الرغائب سوف نعرضها عليكم عبر موقعنا من خلال المقال التالي.

صلاه الرغائب وحكمها 

هي صلاة مستحدثة وأوجد الكثير من الأقوال عليها لنجد أن آراء العلماء كالتالي:-

  • فبعض العلماء أجازوا هذه الصلاة في ليلة الجمعة الأولى من شهر رجب حيث ورد أن أجازيه هذه الصلاة لأنها تقرب من الله وعبادة فالله- سبحانه وتعالى- أمرنا بالتقرب إليه والخشوع بالصلاة كما أن لشهر رجب فضل عظيم حيث إنه ذكر بالشهر الأصب ذلك لانصباب المغفرة والرحمة به.
  • وبعض العلماء مثل الأئمة الأربعة وهما الإمام الشافعي وأبا حنيفة ومالكا وأحمد بن حنبل قالوا إنها بدعة مذمومة لأن لا الرسول ولا أحد من الصحابة قد قام بها وإنما هي بدعة جانبية عن الإسلام. 
  • كما بين ذلك الشيخ ابن تيمية في كتاب الاقتضاء وبينه أيضا الشيخ عز بن عبد السلام والإمام النووي الذي تكلم عنها في كتابه وقال قاتل الله واضعها ومخترعها فإنها بدعة منكرة من البدع التي بها ضلالة وجهالة وفيها منكرات ظاهرة.

تعرف على:موعد ليلة الإسراء والمعراج

  •  كما ذكر الكثير من أهل العلم ذلك فلذلك لا يصح أقامه صلاة بين المغرب والعشاء تحت مسمى صلاه الرغائب كما أن الأحاديث المروية عنها أفق كذب بإجماع آلائمه المتفقهين بالحديث وأنها أحاديث ضعيفة  منسوبة.
  • لذلك يجب على الأئمة توعية المسلمين بأنها بدعة والتحذير الشديد منها بقولهم إنه لا يصح إقامة صلاة أو شعائر لم يفعلها الرسول أو أحد من السلف القدامى وإنكار فاعلها لأن رسولنا الكريم قال من أحدث من ديننا شيئا فهو رد وتوضيح أنها بدعة وإثم مقترف ودليل على ذلك قول رسول الله إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.

وبذلك فقد أوضحنا  أن أغلب الأئمة وعلماء الأمة دعوا على عدم جواز صلاة الرغائب بل ونكرانها وتبرؤه الإسلام منها لأنها صلاة مستحدثة فاعلها اثم والله اعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock