الصحابي الذي نزلت الملائكة على صورته
الصحابي الذي نزلت الملائكة على صورته، هذا الصحابي هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصى بن كلاب القرشي الأسدي، أبو عبدالله هو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من العشرة المبشرين بالجنة وقد تزوج الزبير من أسماء بنت أبي بكر ودخل في الإسلام وكان من الأوائل الذين أسلموا فكان السابع لهم وكان عمره يتجاوز الخمس عشرة سنوات، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن الصحابي الذي نزلت الملائكة على صورته في الفقرات التالية.
قصة الصحابي الذي نزلت الملائكة على صورته
قامت الملائكة بالنزول يوم غزوة بدر لكي تقاتل مع المسلمين في هذه الغزوة العظيمة، ومن ثم نزلوا وكان عليهم عمائم لونها أصفر مثل الذي يرتديها الزبير بن العوام رضي الله عنه، وذلك الأمر يدل على فضل الزبير.
جهاد الصحابي الزبير بن العوام
كان الزبير بن العوام مجاهدا فلم يكن هناك معركة إلا وكان مشاركا فيها وكانت له مواقف عظيمة، ومنها ما كان في غزوة أحد عندما كلفه الرسول صلى الله عليه وسلم هو واصحابي أبو بكر أن يقوموا بقيادة كتيبة مكونة من سبعين رجلا، لكي يقوموا بملاحقة جيش قريش الذي انتصر بعد غزوة أحد وكانت لهم القدرة على أن يشعروا المشركين بقوتهم الأمر الذي جعل المشركين يسرعون في سيرهم إلى مكة المكرمة.
وأدركوا أنهم لم يستطيعوا التغلب على المسلمين، وكان له موقف آخر في معركة اليرموك حينما رأى الخوف في نفوس بعض من المسلمين الذين يقومون بمقاتلة جيش الروم الكبير الذي لم يشاهدوا مثله من قبل، وقتها قام بالصياح والتكبير ويقول الله ومن ثم قام بالهجوم عليهم واخترق جيشهم الكبير ثم رجع منتصرا وارتفعت معنوياتهم.
نشأة الزبير بن العوام
كانت صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها هي أم الزبير، وكانت قاسية عليه عند صغره وكان تضربه بشدة ولكنها عوتبت على ذلك وكان الناس يظنون أنها تكرهه ولا تحبه، ولكنها ردت عليهم بأنها تفعل معه ذلك لكي يشتد عوده ويكون فارسا يستطيع أن يهزم الأعداء ويقوم بجلب الغنائم، وكان الزبير من الذين تربوا في دار الأرقم.