فرض الصيام على كل مسلم عاقل بالغ، لذلك لا يجب الصيام على الأطفال، لأنهم غير مكلفين إلا عند بلوغهم، ولكن يحاول الأطفال دايمًا صيام شهر رمضان بتوجيه من آبائهم، مع العلم أنهم غير مكلفين، لذلك سنتناول اليوم الحكمة من صيام رمضان بالنسبة للأطفال، والهدف من وراء ذلك.
الحكمة من صيام رمضان للأطفال
- تكمن الحكمة من صيام رمضان بالنسبة للأطفال في تعويدهم على الشعور بالجوع والعطش، وتهذيب النفس خلال شهر رمضان الكريم.
- ومن الممكن أن يصوم الطفل يوم ويفطر يوم، لأنه في الأصل غير مُكلف بالصيام، ولكن الهدف الأساسي من صيام الطفل في هذا السن هو التعود على ممارسة عبادة الصوم.
- من الضروري أن يقوم ولي الأمر بتوجيه الطفل للصيام بأسلوب رقيق، ولا يتبع الشدة أو الغلظة عندما يكون الطفل في سن مبكرة.
- لذلك يجب على الطفل أن يعي الحكمة من صيام رمضان، حيث يكتسب الكثير من الحسنات، والثواب الكبير بسبب الصوم.
هل يأخذ الطفل ثواب على الصوم؟
بالطبع الطفل يثاب على عبادة الصوم التي يقوم بممارستها قبل بلوغه، لأن عبادة الصوم مثلها مثل سائر العبادات الأخرى كالصلاة، والحج، والكثير من العبادات الأخرى، لذلك قدمنا ماهي الحكمة من صيام رمضان للأطفال، لكن بالنسبة لجميع العبادات المفروضة لا يكلف بها الطفل إلا في حالة بلوغه فقط، وهذا رأي جميع أئمة المسلمين.
تعرف على: علامات قبول العمل في رمضان
كيفية تشجيع الطفل على الصيام
هناك مجموعة من الطرق التي تحفز الطفل على ممارسة عبادة الصيام، نذكر منها التالي:
- إلقاء بعض الكلمات التحفيزية على مسامع الطفل بغرض تشجيعه على الصيام.
- منح الطفل مكافئات مالية، وعينية لأنه أدى عبادة الصيام، بالرغم من كونها ليست فريضة بالنسبة له.
- الحرص على القيام بمدح الطفل والثناء عليه أمام العائلة، بهدف تنمية احساسه بأهمية عبادة الصيام.
- يجب عدم إجبار الطفل على الصيام لمدة يوم كامل في بادئ الأمر، بل يجب تعويد الطفل على عبادة الصوم بالتدريج، مثل الصيام حتى الظهر، ثم العصر، حتى يصل إلى المغرب.
- إخبار الطفل بأهمية الصوم، وأنه أحد أركان الإسلام التي يجب علينا القيام بها، حتى يكتمل إسلامنا، ويرضى عنا الله عز وجل.
وبهذا نكون قد تعرفنا على الحكمة من صيام رمضان للأطفال، والطرق الصحيحة لتعويد الطفل على ممارسة الصيام.