قصة موسى عليه السلام النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه 

إن موسى عليه السلام هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه، هذا النبي هو نبي الله موسى عليه السلام، فالله عز وجل أنزل عليه المحبة من عنده وجعل كل من يراه يحبه، حيث أن فرعون قد أحبه وجعله في منزلة ابنه وأحبه أهله وحاشيته وتربي في منزل فرعون ونشأ فيه وكان في رعايته وحفظه، والله عز وجل اصطفى أنبيائه وجعلهم في مكانة مرتفعة عن باقي البشر وأفضلهم على العالمين، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه في الفقرات التالية. 

النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه

هو موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وهو من أولي العزم من الرسل، وقد تم ذكره في سور القرآن الكريم الكريم بكثرة وأطلق على نبي الله موسى عليه السلام كلبن الله وذلك لأنه كلم الله عز وجل وخاطبه على جبل الطور.

كان مكان ولادة سيدنا موسى في مصر وكان ذلك في عهد الفرعون قابوس وكان أبوه وأمه من بني إسرائيل، وبعثه الله عز وجل نبيا في عهد الفرعون وليد وكان أخ أصغر للفرعون قابوس، وكان ظالما عن أخيه قابوس، حيث كان يقوم بقتل كل مولود ذكر من بني إسرائيل.

لكن الله تعالى قد حفظ نبيه موسى عليه السلام من القتل، حيث قد أوحى إلى أمه بأن تلقيه في البحر وهو طفلا وليدا، وحمله البحر إلا أن وصل بين يدي أسيل زوجة فرعون وكانت تقية ومؤمنة عكس زوجها، وطلبت من زوجها أن يسمح لها بتربية نبي الله موسى في القصر فسمح لها وتربى نبي الله موسى في بيت فرعون. 

تعرف على: معجزات سيدنا موسى عليه السلام

مرضعة نبي الله موسى عليه السلام 

قامت امرأة فرعون بالبحث عن مرضعة لكي تقوم بإرضاع نبي الله موسى عليه السلام، بعد أن حرم الله تعالي عليه المراضع، وفي يوم مرت أخت نبي الله موسى عليه السلام على إمرأة فرعون فطلبت منها أن تدلها على مرضعة لكي تكفله وترضعه فدلتها على أمها، وبهذا قد أعاد الله عز وجل إلى أمه الحزينة على فقدانه.

وفي يوم من الأيام مر نبي الله موسى  في طريق المدينة وجد رجل يهودي يقاتل رجل آخر من قوم فرعون، فطلب اليهودي من نبي الله موسى أن ينصره فنصره موسى عليه السلام وتقاتل مع الرجل الذي كان من قوم فرعون فقتله بدون قصد، وحينها ندم موسى عليه السلام على ما فعله مع الرجل واختبئ من جنود فرعون لأنهم كانوا يبحثون عنه لكي يقتلوه.

ثم جاء إليه الرجل الذي أعانه ونصره على الآخر لكي يحذره من جنود فرعون لأنهم يريدون قتله، فقام موسى عليه السلام بالهروب من مصر متجها إلى مدين وكان في حالة من الخوف والزعر، وعندما وصل استمر فيها فترة من الزمن.

بعد أن خرج نبي الله موسى وأهل بيته من مدين عائدون إلى مصر قد مروا على جبل الطور، حيث هناك قد رأى نارا وطلب من أهله أن ينتظروا لكي يتفقد هذه النار، وعندما وصل إليها ناداه الله عز وجل وأوحى إليه بأنه نبي الله ومن ثم أمره بأن يخلص اليهود من ظلم فرعون وجنوده، وفي هذا الوقت طلب موسى عليه السلام من ربه بأن ينصره بأخيه هارون لأنه فصيح اللسان، فاستجاب الله عز وجل لطلبه

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock