ملخص السيرة النبوية

ملخص السيرة النبوية عند الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن ملخص السيرة النبوية لا بد أن نشير إلى تفضيل الله تعالى للنبي محمد عن سائر الأنبياء عليهم السلام، ويكفي أن الله تعالى كرم أخلاقه في القرآن الكريم بقوله تعالى “وإنك لعلى خلق عظيم”، فكان النبي محمد أعظم الناس واشتهر بين قومه بالصادق الأمين وله من المواقف لا تحصى التي تدل على صدقه وأمانته، ومن خلال السطور التالية سوف نتحدث عن ملخص السيرة النبوية.

نسب النبي محمد ومولده

  • معروف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان من من أفضل الخلق نسبا، وأعظمهم منزلة ومكانة، حيث كان يرجع نسبة إلى كبار قبيلة قريش في مكة المكرمة آنذاك.
  • اسمه هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك لن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن عدنان.
  • وأمه هي السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وكلاب هو الجد الخامس للنبي محمد، وقامت بولادته فجر الاثنين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول وهذا التاريخ هو المشهور، ولكن الصحيح هو التاسع من ربيع الأول.
  • ولد صلى الله عليه وسلم في عام الفيل، ولد يتيما حيث توفي والده عبد الله وأمه حامل به، وسرعان ما ماتت أمه وهو ابن ست سنين، وتكفل برعايته جده عبد المطلب في البداية ثم انتقل إلى عمه أبى طالب، قال تعالى “ألم يجدك يتيما فآوى”.

أخلاق النبي محمد

  • اشتهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذ الصغر وقبل ظهور الإسلام بالأخلاق الحميدة والطيبة، حتى لقبه الناس بالصادق الأمين وكان كبار المشركين يضعون عنه أمانتهم لكونه مصدر ثقه أكثر من ذويهم.
  • كان النبي محمد يمتلك خلق عظيم كما قال الله تعالى في كتابه “وإنك لعلى خلق عظيم” ولم يسمع عن النبي محمد أنه كذب أو قام بإيذاء أحد الناس طوال حياته قط، فكان عطوفا ورقيق القلب كالماء الصافي.
  • كما كان معروفا بالوفاء بالعهود، ويكفي أن السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها عندما اختارته للزواج كان لشدة أمانته ووفائه بالعهد ورغم كونها كانت ذا شأن كبير في التجارة في ذلك التوقيت إلا أنها كانت في غاية الفخر من الزواج به.
  • ومما سبق نستنتج أن النبي محمد كان مثال يحتذى به وقدوة لكل المسلمين الذين يريدون أن يتحلوا بأخلاقه الكريمة وصفاته الحسنة، فكان لا يغتاب أحد ولا يرد الإيذاء، وكان كريما جواد في كل الأوقات والأماكن.

تعبد النبي محمد في غار حراء

  • أثناء الحديث عن ملخص السيرة النبوية يجب أن نذكر أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان له خلوة مع ربه حتى قبل ظهور الإسلام، وكتب عنه انه كان يتعبد في غار حراء أغلب أوقاته على دين الحنفية.
  • وكان مشهور عنه أنه رؤيته بالمنام صادقة، وبينما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أحد المرات التي يتعبد فيها في غار حراء وهو في سن الأربعين إذ لحق به سيدنا جبريل عليه السلام من السماء ويأمر بقوله “اقرأ”.
  • اعتذر النبي محمد لسيدنا جبريل بقوله “ما أنا بقارئ” وتكرر الأمر ثلاث مرات ويعتذر النبي محمد لكونه لا يعرف القرآن والكتابة في هذا الوقت، ثم يتلوا عليه الوحي جبريل عليه السلام أول سورة اقرأ “اقرأ باسم ربك الذي خلق- خلق الإنسان من علق- اقرأ وربك الأكرم….”.
  • وكان هذا الحدث بمثابة إعلان ببداية الإسلام وإعلان النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة.

 تعرف على: 10 معجزات الرسول لم تسمع عنهم من قبل

ملخص السيرة النبوية والهجرة

  • معروف ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم واجه الكثير من الصعوبات عند ظهور الإسلام ولاقي الكثير من الإيذاء هو وأصحابه من المشركين، واشتد عليهم الأمر حتى أمره الله تعالى بالهجرة إلى المدينة المنورة.
  • كان دخول النبي محمد وأصحابه إلى المدينة المنورة مشهد تاريخي واستقبل أهل المدينة المهاجرين بكل ود ومحبه.
  • وكان أول عمل للنبي محمد في المدينة المنورة هو بناء المسجد حيث اهتم به حتي روي أنه كان يشارك في بنائه بنفسه.

غزوات النبي محمد صلي الله عليه وسلم

كثرت غزواته صلى الله عليه وسلم حتى بلغت خمسة وعشرون غزوة وقيل ست وعشرون، ومن أشهر هذه الغزوات وأولها غزوة بدر الشهيرة الذي انتصر فيها المسلمون.

 وبذلك نكون قدمنا لكم ملخص السيرة النبوية بشكل بسيط ومختصر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock