قصة إسلام الصحابية أم حرام بنت ملحان

الصحابية أم حرام بنت ملحان، هي أم حرام بنت ملحان بن خالد، وهي أنصاري بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم وبشرها الرسول بالشهادة، وهي تكون أخت أم سليم، وهما من النساء الذين بشروا بالجنة، وأم حرام هي أيضا تكون أم قيس بن عمرو بن قيس، وكان زوجها عمرو بن قيس بن زيد الذين شهدوا غزوة أحد واستشهدوا فيها، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن الصحابية أم حرام بنت ملحان في الفقرات التالية. 

إسلام الصحابية أم حرام بنت ملحان 

قد أسلمت الصحابية أم حرام بنت ملحان، واستمرت في انتظار هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، ومن ثم عاشت مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك تزوجت أم حرام من رجل صالح وهو عبادة بن الصامت، ثم أنجبت له طفلا اسمه محمد بن عبادة الصامت، وكانت زوجة صالحة لزوجها، وزوجها عبادة بن الصامت قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه يعادل ألف من الرجال. 

حياة أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها 

  • ام حرام بنت ملحان كانت حافظة لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد روت عنه خمس من الأحاديث حيث قد روي عنها زوجها عبادة بن الصامت وعمير بن الأسود وأنس بن مالك وعطاء بن يسار وغيرهم. 
  • كانت أم حرام تبدي النبي وتؤثره على نفسها، حيث تميزت بالكرم. 
  • كانت ثابتة المبدأ، كانت أم حرام تعبد ربها عز وجل وتطيع أوامره وتبعد عن نواهيه، إلا أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم، فاستمرت على الدين الإسلام  وهي في انتظار الشهادة التي وعدها بها النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت حزينه جدا على وفاته. 

تعرف على: قصة الصحابية أم عمارة مع الرسول

صفات أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها 

إن حرام كانت من المحبين للجهاد والاستشهاد في سبيل الله عز وجل من أجل نصرة الدين الإسلام، وقد طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون من الذين سوف يغزو في البحر، حيث أن العرب كانوا ليس لديهم خبرة في الحروب التي تحدث في البحر، ولكنها قامت بالمساهمة في غزوة حنين والخندق والطائف وأحد والفتح مع زوجها عبادة بن الصامت، حيث أنها أيضا كانت حريصة جدا على العلم حيث أنها اتسمت برجاحة عقلها، وكانت من أفضل الصحابيات التى قد روى عنهم أنس بن مالك وغيره من الصحابة الأخرى رضي الله عنهم. 

وفاة أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها 

قامت الصحابية أم حرام بنت ملحان بالخروج مع زوجها عبادة بن الصامت في غزوة، حتى أن وصلوا إلى جزيرة قبرص، حيث أنه تم تقريب إليها إحدى الدواب لكي تركبها ولكنها صرعتها وتوفيت وكان ذلك أثناء خلافة عثمان، وكان ذلك في العام السابع والعشرين من الهجرة وتم دفنها في قبرص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock