الصحابي أبو موسى الأشعري

الصحابي أبو موسى الأشعري الذي لقب بذات الصوت العذب في قراءة القرآن الكريم. نزل الله القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال سيدنا جبريل عليه السلام. وضع نبي الله القرآن الكريم داخل صدره. واحترم الصحابى هذا القرآن. فبدأ يتعلم كيف ينطق ويتدبر القرآن الكريم من النبي صلى الله عليه وسلم. كما تعلم كيف يتلو القرآن الكريم وعرف آدابه. فكان القرآن الكريم مأنسه ورفيقه في النهار والليل.

صحابة النبي

حينما أرسل الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم من أجل أن ينشر نور الإسلام والحق.  أنعم عليه الله عز وجل بأصحاب يساندونه ويأمنوا به ويبايعونه بكل ما لديهم بأموال وأرواح. رزقه بهم من أجل يقوموا بحمل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم. ويقوموا بنشرها في الأرض حتى يتعلم الناس الدين والإسلام. أيضًا يرشدوا الخلق إلى تعاليم الإسلام السمحة. هؤلاء الأصحاب هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.

قاموا باتباع الرسول عليه الصلاة والسلام وصدقوه. كما اتخذوا منه الآخلاق الحسنة . فأصبحوا أفضل الرجال بعد رسل الله عليهم الصلاة والسلام. كانت مكانتهم كبيرة للغاية بالنسبة إلى العلم والعمل. كان من ضمن هؤلاء الصحابة الصحابي أبو موسى الأشعري.

تعرف على: مكانة الصحابة الجليلة

الصحابي ذات الصوت الحسن في قراءة القرآن

قد كان الصحابة رضوان الله عليهم من أوائل الخلق الذين سارعوا في حفظ القرآن الكريم. كما أنهم تعلقهم به كثيرًا وتعلموا منه الكثير من المعاملات. أصبحوا يقرؤون القرآن الكريم في الليل والنهار. بالإضافة إلى أن العديد منهم قد حفظوا المصحف الشريف بالكامل. ومن ضمنهم الأربع خلفاء الرّاشدون رضوان الله عليهم.

ومن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الذين عرفوا بقراءة القرآن الكريم بصوت حسن الصحابي أبو موسى الأشعري. قد كان هذا الصحابي يتميز بصوته العذب، وأحب النبي صلى الله عليه وسلم صوت أبو موسى للغاية. بالإضافة إلى أنه كان يمدحه كثيرًا من كثرة جمال صوته.

اقرأ أيضًا: قصة الصحابية أم كلثوم بنت عقبة

الصحابي أبو موسى الأشعري

هو عبد الله بن قيس. اشتهر بلقب الصحابي أبو موسى الأشعري. والدته هي ظبية بنت وهب. حينما علم رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم. سافر إلى مكة المكرمة تاركًا أغراضه مع معظم أصحابه. من أجل أن يصافح يد الرسول صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه علوم الشريعة والفقه.  بعد ذلك يرجع إلى اليمن من أجل نشر راية الإسلام بها. ويرفع من نور الحق.

اقرأ أيضًا: مكانة الصحابة الجليلة

كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه من أوائل الصحابة الذين دخلوا في الإسلام.   وتعلم الكثير من القرآن الكريم وعمل به. بالإضافة إلى أن الله قد أنعم عليه بنعمة الصوت العذب. مدحه الرسول صلى الله وسلم فقال عنه أنه مزمار من مزامير آل داوود.

وكذلك اشتهر أبو موسى الأشعري بانه كان أكثر اجتهادًا في عبادته. أيضًا يتميز بشجاعته في المعارك. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يثق فيه للغاية. فأطلق عليه لقب سيد الفوارس أبو موسى. تولى ولاية الكثير من الإمارات بعد أن توفى النبي صلى الله عليه وسلم. وتوفي الصحابي أبو موسى الأشعري عام 52 من الهجرة في مدينة الكوفة.

تعرف على: قصة سواد بن غزية والرسول

مكانة أبو موسى الأشعري

لقد اشتهر أبو موسى الأشعري رضي الله عنه بصوته الحسن في قراءة القرآن الكريم.  كما بلغ مكانة عالية في العلم واشتهر بذكائه وعلمه. بالإضافة إلى تفقهه في القرآن الكريم . أيضًا عرف بتفوقه وحكمته في القضاء. وتعلم الكثير من أمور الفقة.

تحدثنا في هذا الموضوع عن الصحابي أبو موسى الأشعري رضي الله عنه. قدمنا معلومات عن حياته الشخصية. كما وضحنا كيف كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم أبو موسى الأشعري. فإن حياة هذا الصحابي الجليل كبيرة وتحتاج إلى الكثير من التمعن بها.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock