الدليل على وقوع البعث

لكلمة القيامة دلالات عديدة، معناها الصحوة من الحلم أو البعث من المنام، والقيامة في الدين الإسلامي تنطوي على إقامة الموتى، والقيامة هي نفس الروح من جديد ليقوم الناس من الأموات ويحاسبهم الله تعالى على ما فعلوه في الدنيا، و كل من لا يؤمن بالقيامة فهو كافر لأن القيامة جزء من الإيمان وجزء من معرفة أن قوة الله تعالى تتجاوز كل شيء، وهو قادر على إعادة الناس إلى الحياة، وسنقوم بتوضيح ذلك في هذا المقال. 

الدليل على وقوع البعث

حول الدليل الذي يخص وقوع البعث والتساؤلات المطروحة سنتحدث على النحو التالي:

  • لا يوجد إنسان لم يفكر قط في القيامة، وكذلك مصيره بعد الموت و وقوع البعث، الموت من الحقائق التي تم التحقق منها والتي لا يمكن إنكارها. 
  • لا يوجد إنسان على هذا الكوكب ينكر الموت لأنه لا مفر منه ومع ذلك فإن لدى الناس وجهات نظر مختلفة حول ما يحدث بعد الموت.
  •  هل يتلاشى في النسيان ويذوب في التراب وتأكله الديدان ولا يترك وراءه أثرًا؟ وهل يقوم من أجل الأمم كما ذكرت الأديان السماوية المباركة وكما أكد الدين الإسلامي الصحيح؟ هل هناك يوم حساب، وجنة ونار أم كل من يفعل شيئًا لا يحاسب؟

تعرف على: ما هي لغة أهل الجنة؟

الدلائل العقلية على وجود البعث

يوجد بعض الدلائل العقلية والتي تدل على وجود البعث وتتمثل فيما يلي:

  • أول دليل عقلاني على وقوع البعث أن الله تعالى خلق الإنسان من لا شيء، ومن أجزاء منفصلة من جسد الرجل والمرأة وتحركت فيه الروح في مكان مغلق، تغذية وتنمو في مكان ضيق.
  • فقط يستطيع الله تعالى أن يفعل معجزة الخلق وحده، لا يستطيع العقل البشري أن يدركها ، لكنها قوة الله، من خلقها في المرة الأولى سوف يستعيد روحها أيضًا في المرة الثانية.

بهذا فنحن نكون قد تحدثنا في تلك المقالة عن الدليل على وقوع البعث بكل تفصيل، علاوة على ذلك فإننا قد شرحنا كذلك الدلائل العقلية الدالة على وجوده والتي تتمثل في الدلائل العقلانية قبل كل شيء. 

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock