فضل أذكار الصباح والمساء وكيفية الإتيان بها
فضل أذكار الصباح والمساء، إن الله عز وجل قد آمر عباده بالذكر والإكثار منه، لأنه ذكر الله عز وجل عبادة عظيمة، ولا تحتاج بذل أي مجهود، وفوائدها كثير وأجرها عظيم جدا عند الله، حيث تعود فائدتها للعبد في الدنيا والآخرة، وليس لها وقت معين ويمكن أن يفعلها الإنسان في أي من الأوقات، ولكن هناك أذكار محدودة بوقت وعدد معين، ومنها أذكار الصباح والمساء ولها فضل كبير جدا، وسوف نقدم لكم في هذا المقال معلومات أكثر عن فضل أذكار الصباح والمساء في الفقرات التالية.
فضل أذكار الصباح والمساء
إن فضل أذكار الصباح والمساء عظيم وكبير جدا، ومنها نيل الرضا من الله عز وجل، وتجعل العبد يتقرب من ربه، تحفظ العبد من شر الإنس والجن، تكفي الهم والحزن في الدنيا والآخرة، ومن فضل أذكار الصباح والمساء أيضا أنها تحصن العبد من الشيطان وغرائزه، وتحفظه من الحسد وتمد جسم الإنسان بالنشاط والطاقة، وتجلب الرزق للعبد وتقضي دينه وتطمئن القلب وتشرح الصدر تحفظ المكان الذي يعيش فيه العبد وتحصنه من الشياطين وتزيد حسنات العبد وتدخله الجنة بفضل من الله عزوجل.
تعرف على: شروط قبول العبادة
أذكار الصباح والمساء وكيفية الإتيان بها
يجب على العبد أن يأتي أذكار الصباح والمساء بقلب حاضر وواعي وهو يدركها ويفهمها لكي يشعر بحلاوة الذكر والصلة بربه عز وجل، ويشعر بشرح صدره وسعادة نفسه، ويجب أن يقرأها العبد وصوته منخفض لكي لا يزعج الآخرين، وتكون قرائتها بشكل فردي فقط اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الأفضل أن يقولها الإنسان بنفسه عن من يسمعها من مسجل صوتى أو من أحد آخر لكي ينال الأجر العظيم والثواب من الله عز وجل، ويمكن للعبد أن يقرأها في أي مكان مثلا في بيته أو في عمله أو في طريقه، ويمكن قرائتها دون وضوء لأنها لا تحتاج إلى وضوء ويمكن للحائض والجنب قرائتها.
تعرف على: ما هي فائدة ذكر الله؟
وقت أذكار الصباح والمساء
يكون وقت أذكار الصباح والمساء من منتصف الليل لأخير حتى زواله، ومن أفضل الأوقات لقراءة أذكار الصباح والمساء هو من بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس، وفي المساء تبدأ قراءتها عند زوال الشمس وحتى نهاية منتصف الليل الأول، وأفضل وقت أيضا من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس.
