عذاب يوم الظلة لقوم النبي شعيب عليه السلام
ما هو عذاب يوم الظلة؟ الكثير في تساؤل حول هذا الموضوع يريدون معرفته، كان قوم مدين لهم ستة من الملوك وهم أبجد وهوز وحطي وكلمن وسعفص وقرشت، والله عز وجل عذبهم الله بالذي أرسله عليهم يوم الظلة، وفتح عليهم باب من أبواب جهنم فكانوا يعانون من الحر أيام كثيرة وبلغ عدد هذا الأيام سبعة أيام، وحتى حرارة بيوتهم كانت مرتفعة جدا حتى مرحلة الغليان، وكانت مياة الآبار والعيون حامية جدا وكانت الأرض حرارتها شديدة لدرجة أنها أسقطت جلودهم من شدة الحر، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن عذاب يوم الظلة في الفقرات التالية.
قوم النبي شعيب عليه السلام
كان قوم شعيب يعيشون في أرض معان وهي تقع بين الشام والحجاز، وقد هاجر شعيب عليه السلام من أرض بابل وسكن معهم، ومن ثم بدأ يعرف لغتهم وفهمها إلى أن أتقنها، ومن ثم فالله عز وجل قد بعثه لهم نبيا وكان الله قد أنعم عليهم بنعم كثيرة حيث كانوا قليلين فأكثرهم وشملت هذه الكثرة كافة جوانب حياتهم، والله عز وجل أعطاهم القوة بعد ضعفهم فكانوا يعترضون على المرأة في طريقهم،.
وكانوا فقراء فأغناهم الله وعملوا بالتجارة وأصبحوا لهم مكانة مرتفعة في هذا المجال بين للقبائل الأخرى، وقد ساعدهم أيضا على تفوقهم موقعهم الجغرافي إلا أنهم بعد كل هذه النعم أشركوا بالله واخذوا من دونه آلهة آخرى، وقاموا بنشر الفساد وكانوا يسرقون في الميزان وكانوا يأكلون أموال الناس بالباطل، وكانت أخلاقهم سيئة جدا واتبعوا الفواحش وكانوا يمنعون الناس من إتباع الحق والسير عليه.
تعرف على: ما هي المعاصي التي قام بها قوم سدوم؟
عذاب يوم الظلة لقوم شعيب
جعل الله عز وجل لقوم شعيب ثلاثة أصناف من العذاب ومنها أولا الرجفة، ثانيا الصيحة حيث أنهم كانوا يستهزؤن بنبيهم وبسبب ذلك أرسل الله عز وجل عليهن الصيحة لكي يتوقفوا عن أفعالهم التي يقومون بها، ثالثا عذاب يوم الظلة حيث أنهم كانوا يعاندون نبيهم فأرسل الله عز وجل عليهم عذاب يوم الظلة واشتد الحر عليهم الحر لمدة تصل إلى سبعة أيام وعندما استظلوا تحتها اشتعلت النار فوق رؤوسهم.
