آخر صحابي هو الصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي، وهو من الذين رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم، اتفق العلماء على موته في سنة مائة من الهجرة، وفي قول آخر وتوفي سنة مائة واثنتين، وقولا آخر مات سنة مائة وعشر بمكة، في تاريخه ذكر أنه توفي سنة 111، وأنه عايش عمر بن عبد العزيز في وقت خلافته رحمه الله.
معلومات عن الصحابي عامر بن واثلة
بعض المعلومات الخاصة بـ الصحابي عامر بن واثلة ونشأته وهي على هذا النحو
- ولد أبو الطفيل في عام أحد ورأى النبي في الحج، فذهب إلى الكوفة، ثم أقام بمكة حتى مات.
- قد ورد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم – وهو يطوف بالبيت وكان من الذين روى عن عمر وعلي – رضي الله عنهما – وذهب إلى الكوفة ورافق علي – رضي الله عنه – وشهد جميع الاحداث معه.
- كان معروفًا ببلاغته في الشعر الغنائي، ولد أبو الطفيل بعد الهجرة ورأى النبي – صلى الله عليه وسلم – في حجة الوداع إذ أخذ الركن بمحجنه، وحمل راية المختار.
- عندما وصل العراق وكان من بين الموثوقين بهم في الصدق والعلم والفروسية.
- في سنة 110 هـ كان الصحابي أبو الطفيل الكناني آخر صحابي بمكة المكرمة توفى، كما ورد أن الصحابي أنس بن مالك كان آخر الصحابة الذين ماتوا في مكة قبله سنة 93 هـ.
- ولد أنس بن مالك خادم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الرحيل بعشر سنين وكان يُعرف بأبي حمزة وقتها.
تعرف على: لماذا كانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين؟
آخر من مات من الصحابة في المدينة المنورة
فيما يتعلق بآخر صحابي قد توفي في المدينة المنورة فسوف نتحدث كالآتي:
- اتفق العلماء على أن سهل بن سعد بن مالك، المعروف بلقبه أبو العباس، كان آخر صحابي الذين ماتوا في المدينة المنورة.
- كان من الصحابة رضي الله عنهم الذين غيَّر الرسول – صلى الله عليه وسلم – أسمائهم، كان سهل اسمه حزن فغيره الرسول صلى الله عليه وسلم.
- بحسب التاريخ عاش سهل بن سعد حياة طويلة حتى عهد الحجاج بن يوسف الثقفي.