السورة التي أبكت النجاشي، يريد الكثير معرفة السورة التي أبكت النجاشي، ولكن قبل الإجابة سوف نعرف من هو النجاشي، فالنجاشي يسمى أصحمة بن أبجر إمبراطور الحبشة، وهو نجاشي أكسوم الذي قد حكم الحبشة وذلك في الفترة التي بعث فيها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قد ذكرت بعض المصادر أنه قد حكم البلاد وكان عمره تسعة أعوام وذلك بعد أن توفي عمه بصاعقة، وأثناء الفترة الذي حكم فيها قام بنشر العدل في البلاد فانتشرت سيرته في جميع البلاد، ولع أعمال كثيرة أخرى، وسوف نقدم لكم في هذا المقال السورة التي أبكت النجاشي.
السورة التي أبكت النجاشي
السورة التي أبكت النجاشي، هذه السورة تكون سورة مريم، ومكانها يكون في الجزء السادس عشر من القرآن الكريم، وهي تأخذ رقم ١٩ في المصحف الشريف، حيث أن عدد آياتها ٩٨ آية، ومتواجد بين سورة الكهف وسورة طه، حيث جاءت فيها قصة مريم بنت عمران، وعندنا سمعها ملك الحبشة النجاشي من جعفر بن أبي طالب قام بالبكاء، وكان ذلك أثناء هجرته إلى الحبشة.
النجاشي ملك الحبشة
النجاشى ملك الحبشة، كان النجاشى ملكًا للحبشة، وكان معروف بعدله وحكمه وسيرته الحسنة، في هذا الوقت أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إلي الحبشة لأن أذى كفار قريش كان قد اشتد عليهم، وقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم هذه البلاد لأن أهلها كانوا من أهل الكتاب ولأنها كانت بعيدة عن مكة جدا، وذلك لكي يوفر لهم الطمأنينة والأمان، ولأنها كان فيها ملكا عادل من أهل الكتاب لا يظلم أحد ابدا وهو أصحمة النجاشي، وهاجر المسلمين بالفعل إلا الحبشة ولم يجدوا منه إلا المعاملة الطيبة والحسنة، وقد توفى نجاشي الحبشة في عام ٦٣٠ ميلادية، وقيل أنه هو الرجل الوحيد الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب بعد أن توفى والله أعلى وأعلم.
لماذا سميت سورة مريم بهذا الاسم
لماذا سميت سورة مريم بهذا الاسم، سميت بهذا الإسم لأنها منسوبة إلي مريم بنت عمران، وقد ذكرت هذه الصورة قصة حملها ولادتها لابنها عيسى عليه السلام دون أب ودون أن يمسها أي بشر، وهذه السورة الوحيدة التي جائت على اسم امرأة وهذا يدل على مكانة السيدة مريم ونزلتها العالية عند الله عز وجل وأنه فضلها على نساء العالم أجمع.