قصة دخول عمر بن الخطاب بيت المقدس 

عمر بن الخطاب، هو عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، الذي يكنى بأبي حفص، وأمه هي حنتمة بنت هاشم بنت المغيرة المخزومي، ولد رضي الله عنه  بعد الفجار الأعظم بأربعة أعوام، أي قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثين عام، وجاء أيضا أنه ولد بعد عام الفيل بثلاثة عشر عاما، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن هذا الموضوع وهو قصة دخول عمر بن الخطاب بيت المقدس في الفقرات التالية. 

إسلام عمر بن الخطاب 

خرج عمر بن الخطاب وهو عازما على قتل النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم قابله رجل في طريقه أخبره أن أخته قد دخلت في الإسلام، فذهب إليها مسرعا وعندما وصل إليها فرآها تقرأ آيات من سورة طه فتأكد أنها قد أسلمت وقام بضربها هي وزوجها، ومن ثم سألها وطلب منها ما كانت تقرأه فأعطته إياه بعد أن قام بالاغتسال فقرأ من سورة طه بعض الآيات ثم بعد ذلك ذهب إلى المكان الذي يتواجد فيه النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من الصحابة وكان من بينهم حمزة بن عبد المطلب ومن ثم قام بإعلان إسلامه. 

إنجازات عمر بن الخطاب 

من أهم إنجازات عمر بن الخطاب في عصره هو فتح بيت المقدس، كان دخول عمر بن الخطاب بيت المقدس في شهر ربيع الأول في السنة السادسة عشر من الهجرة، وذلك بسبب المكانة العالية للمسجد الأقصى عند المسلمين فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فلذلك قام عمر بن الخطاب بالتوجه إليه في عهد فتوحاته التي كانت في بلاد المشرق، ومن ثم تسلم مقاليد الحكم وقام بفتح بيت المقدس وذلك بعد أن مرت أربع سنوات حدثت فيها الكثير من الحروب والمعارك في بلاد الشام وذلك لكي يفتح المسلمون طريقا لهم إلى المسجد الأقصى وإلى كافة البلاد وتحويلها إلى أراضي إسلامية.

تعرف على: 

قصة دخول عمر بن الخطاب بيت المقدس

قام المسلمين بالدخول في الكثير من المعارك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لكي يقوموا بنشر الدعوة الإسلامية، وفي العام الخامس عشر من الهجرة قام المسلين بالدخول إلى بلاد الشام وتشابكوا مع الروم في معركة أجنادين وكان هذه المعركة شديدة على كل من الطرفين ولكنها قد انتهت لانتصار المسلمين.

وبعد ذلك قام المسلمون بالوجه إلى مدينة إيلياء وهي بيت المقدس في الوقت الحالى وحاصروها بشدة لمدة أربعة شهور، وعندما اشتد الأمر على أهلها قاموا بالذهاب إلى بطريركهم لكي يفتيهم، ومن ثم طلب منهم بأن يدخل عليهم عمر بن الخطاب،وجاء فتح بيت المقدس بعد فتح عبيدة بن الجراح دمشق ولكن عسر عليها فتحها لأنها أهلها رفضوا التسليم، ولأن الرهبان التي فيها  قد ذكروا مواصفاا من يقوم بفتحها وهو عمر بن الخطاب.

ومن ثم أرسل إلى عمرو بن العاص ولكنه علم أن المقصود هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ومن ثم عاد الرسول إلى عمر بن الخطاب، ولكن البعض رفضوا المسير إليهم ولكن على بن أبي طالب قد وافق، فوافق عمر بن الخطاب وقام بالذهاب إلى بين المقدس، وقام بمصلحة نصارى بين المقدس، وقد استقبله البطريرك صفرونيس كبير الأساقفة.

بعد ذلك اشترط عليهم إجلاء الروم إلى ثلاث الإسلام أو الحري أو الجزية، ثم قام بالدخول إلى المسجد الذي قد دخل منه النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء، ةوقيل أنه صلى تحبة المسجد في محراب داوود، ومن ثم قام بجعل علقمة بن حكينم على نصف فلسطين وأسكنه الرملة، وجعل على النصف الآخر علقمة بن مجزر وأسكنه إيلياء. 

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock