الحج والعمرة
فضل كل يوم من عشر ذي الحجة
فضل كل يوم من عشر ذي الحجة المباركة التي تبدأ شعائر الحج وهو الركن الخامس من أركان الإسلام في نهايتها حيث يكون أول أيام الحج يوافق يوم الثامن من ذي الحجة وبعدها يوم التاسع الذي به يوم من خير أيام الله الذي يقف في الحجاج على جبل عرفات والعاشر هو يوم النحر او عيد الأضحى المبارك ثاني أعياد المسلمين.
فضل كل يوم من عشر ذي الحجة
يدخل في موسم الحج ثلاثة أيام فقط من العشر الأولى من ذي الحجة، فالمسلمون يريدون يعرفون فضل كل يوم من عشر ذي الحجة ومنها سبعة أيام قبل بداية شعائر الحج، فالأيام العشرة لهم فضل كبير حيث أنهم يقعوا في واحد من الأشهر الحرم كما أن السبعة الأولى تسبق أيام الحج مباشرة.
وفضل الأيام العشر التي تبينها أحداث عظيمة حدثت خلالها، يمكن أن نذكر البعض منها في النقاط التالية:
- ولد سيدنا موسى في اليوم الخامس من ذي الحجة.
- تغلق أبواب جهنم في يوم السابع من ذي الحجة.
- تقبل الله دعاء سيدنا زكريا عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسام في تلك الأيام.
- صيام العشر من هذا الشهر الحرام يغفر الذنوب ويكفر السيئات.
- من السنن المؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- استجابة دعاء سيدنا يوسف.
- يوم عرفات يوافق التاسع من الشهر به ركن من أركان الحج وهو الوقوف بعرفات وهذا اليوم من خير الأيام التي خلقها الله.
- العاشر يوم العيد وتذبح فيه الأضاحي التي يطعم بها الفقراء كام جعل بها نصيب للأقارب للمودة والمحبة بينهم.
الأعمال المستحبة في العشر من ذي الحجة
- خلال تلك الأيام العشر المبارك التي يفضل أن يتقرب فيها العبد من ربه بالصوم والصلاة وكثرة العبادات والأعمال الصالحة.
- من الممكن أن يصادف المسلم في هذه الأيام المباركة ساعة إجابة يغفر فيها الله ذنوبه ويكفر سيئاته، وخاصة أن فيها تعتق الرقاب من النار.
- قراءة القرآن والتهليل والتكبير وكثرة ذلك الله وتسبيحه في كل وقت من فضائل الأعمال التي يتقرب بها العبد لربه لينال رحمته وغفرانه.
- فعلى كل مسلم سواء أراد الله له الحج في تلك السنة أم لم يحالفه أن يعرف فضل كل يوم من عشر ذي الحجة ليغتنمها في التقرب من الله والبعد عن أي مأثم أو مغرم لينجو من العذاب ويعتق الله رقبته من النار.