صلة القرابة بين إبراهيم ولوط

صلة القرابة بين إبراهيم ولوط، كان للأنبياء عدد من القصص ومنهم نبي الله لوط فكان ابن أخ نبي الله إبراهيم عليه السلام، وكان يعيش معه في أرض العراق وكان مؤمن برسالة عمه وكان معه في كل الظروف، وقد قيل أن نبي الله لوط سمي بهذا الاسم بسبب شدة حبه لعمه وقلبه المتعلق به، والله تعالى قد نجي نبيه إبراهيم ولوط بأن أمرهم بالهجرة من أرض العراق إلى أرض فلسطين، وهناك استمر نبي الله إبراهيم ولوط عليهم السلام، ثم بعد ذلك ذهب نبي الله لوط عليه السلام إلى شرق نهر الأردن، حيث تتواجد في هذا المكان قرى سدوم وعمورة، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن صلة القرابة بين إبراهيم ولوط في الفقرات المقبلة.

الأفعال التي قام بها قوم لوط

كان قوم لوط يشتهرون بالعادات السيئة ويتصفون بأسوأ الصفات، وفكانوا يأتون الذكران من العالمين ويقومون بفعل الفحشاء والمنكر في العلن ويجاهرون بها ويفتخرون بذلك، وظل نبي الله لوط عليه السلام ينصح فيهم ويذكرهم وينذرهم بعذاب الله وشدة غضبه للذي يفعل مثل فعلهم، وكان نبي الله لوط يذكرهم كثيرا ويحذرهم ولكنهم لا يستمعون إليه، وكان جوابهم أن يخرجوا آل لوط من قريتهم فهم أناس يتطهرون، وكان لوط عليه السلام ضعيفا وليس معه من يحميه، حتى أنه كان يتمنى لو كان معه من يحتمي فيه.

تعرف على: ما هي المعاصي التي قام بها قوم سدوم؟

عقاب الله عز وجل لقوم لوط

لقد أرسل الله عز وجل الملائكة إلى إبراهيم ولوط عليهم السلام، فذهبوا أولا إلي نبيه إبراهيم وبشروه بأنه سيكون له ولدا اسمه إسحاق من امرأته التي لا تنجب، ومن ثم ذهبوا إلى لوط  وبشروه بأن الله عز وجل سوف يهلك قوم لوط الحرمين بسبب ما فعلوه، فاله لهم نبي الله إبراهيم أن القرية فيها لوط والذين آمنوا معه، فقالت له الملائكة سوف ننجيهم بأمر الله عز وجل، ومن ثم جاءت الملائكة إلى نبي الله لوط وأخبرته بأنه يقوم هو وأهله والذين آمنوا معه بترك القرية المقيمين فيها، فالله عز وجل سوف يرفع هذه القرية ثم يقلبها ويجعل عاليها سافلها، ومن ثم سوف يمطر عليهم الحجارة التي هي من سجيل بسبب ما حدث بها من المعاصى والفجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock