حاطب بن أبي بلتعة الصحابي الذي خان النبي
الصحابي الذي خان النبي، هذا الصحابي هو حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو بن عمير بن سلمة اللخمي، وقد أسلم وقام بالهجرة مع المسلمين إلى يثرب وكان معه سعد بن خولى مولى حاطب، ونزل عند المنذر بن محمد بن عقبة، وقام النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤاخاة بينه وبين رحيلة بن خالد، وقام بمشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في كل غزواته، وقد شهد صلح الحديبية وغزوة بدر وفتح مكة، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن الصحابي الذي خان النبي في الفقرات التالية.
صفات حاطب بن أبي بلتعة وسيرته قبل الإسلام
كان حاطب بن بلتعة خفيف اللحية وجسمه حسن وكان يتميز بغلاظة أصابعه وكان في الجاهلية حليفاً لبني أسد بن عبد العزي، وقيل أيضا أنه كان مولى لعبيد بن حميد بن زهير بن الحارث.
رسالة النبي إلى المقوقس عظيم مصر
قام النبي صلى الله عليه وسلم في العام السادس من الهجرة بإرسال حاطب بن أبي بلتعة برسالة إلى المقوقس عظيم مصر لكي يدعوه إلى الدخول في الإسلام، ومن ثم أرسل معه المقوقس مارية وأختها سيرين بمثابة هدية إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لحاطب رواية للحديث النبوي والذي رواها عنه هم أولاده الاثنين وهم عبد الرحمن بن حاطب ويحيى بن حاطب وأيضا عروة بن الزبير.
تعرف على:
موقف الصحابي حاطب بن أبي بلتعة في فتح مكة
كان النبي صلى الله عليه وسلم قد جهز جيشا لفتح مكة، فقام حاطب بن بلتعة بإرسال رسالة إلى مشركين مكة لكي يخبرهم فيها بالجيش الذي قام النبي صلى الله عليه وسلم بتجهيز لفتح مكة، وكان ذلك ليس نفاقا منه أو كفرا ولكن قام بفعل ذلك بسبب عذر قد وضحه للنبي صلى الله عليه وسلم وهو أن حاطب لم يكن من قبيلة قريش ولكنه فعل ذلك لكي يكون له من بحكي قرابته و لكن هذا المبرر لن يقبله أحد ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قد قبله منه لأنه من الذين شهدوا غزوة بدر.
وفاة الصحابي حاطب بن أبي بلتعة
قد توفي حاطب بن أبي بلتعة في العام الثلاثين من الهجرة في المدينة المنورة، وكان وقتها يبلغ من العمر خمسة وستين عاما، وصلى عليه الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد ترك لبنيه أربعة ألاف درهم ودينار بعد وفاته.
