الصحابى الذى إستلم الحجر الأسود
قد سمع الكثير منا عن الحجر الأسود،ولكن هل من أحد يعلم من هو الصحابى الذى إستلم الحجر الأسود؟ الإجابة إلى حد كبير سوف تكون لا .لأن المعظم لا يسمع بهذه المعلومة أو يدركها.
وذلك لأن الدين الإسلامى ملئ بالكثير من القصص والحكايات الدينية المثيرة التى قد لا يكون للبعض علم بها.حيث أنه بحاجة إلى التعمق والتمعن.حيث يكون فى ذلك حكمة من الله عزوجل، لكى يخلق قوما على قدر عالى من العلم والإسلام.
الصحابى الذى إستلم الحجر الأسود
أثناء غزوات وحروب الرسوم محمد صلى الله عليه وسلم من أجل نشر الدعوة الإسلامية ومحاربة الكافرين والمتردين. فكانت خطة الرسول؛هو أنه قد قام بجمع الصحابة الذين كانوا معه وقد قاموا بفتح مكة ولكنم لم يدخلوا إليه.بل إتجهوا إلى الحرم المكى.ولكن فى ظل ذلك قد سؤال قد حير الملايين من هو الصحابى الذى إستلم الحجر الأسود؟.
وإن الصحابى الذى إستلم الحجر الأسود هو الصحابى الأسدى القرشى “عبد الله بن الزبير بن العوام”. وهو إبن الزبير بن العوام؛أحد الصحابة الذين بشروا بالجنة. ووالدته السيدة أسماء بنت أبى بكر إبنه أبى بكر الصديق،أعز أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وكان تاريخ ميلاده هو أول عام من الهجرة،وتم قتله فى عام 73 من الهجرة. وهو يعد أول المواليد من المهاجرين إلى المدينة المنورة ،والصحابى الذى إستلم الحجر الأسود.
حيث أن السيرة النبوية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم،تعد حياته لغز كبير إلى هذا اليوم.حيث أن هناك الكثير من المعلومات والقصص والحكايات التى لا نعرفها عن الرسول وعن حياته الخاصة ؛إلا ما روى منها خلال الكتب والأحاديث الدينية فقط.
ولكن الرسوم صلى الله عليه وسلم كان بمثابة شعلة دينية إسلامية علمية متنقلة على الأرض عبر الأزمان.حيث أن إلى يومنا هذا مازلنا نستقى من علومه وأقواله وأحاديثه لكى نحتذى بها فى حياتنا ونعلمها لأولدنا.
وكان عبد الله بن الزبير بن العوام من الصحابين المقربين للرسول نظرا لحب الرسول الشديد،لجده الصحابى أبى بكر الصديق ووالدته السيدة أسماء التى أطلق عليها ذات النطاقين. وهذا ما جعل الرسول يترك له فرصة أن يكون الصحابى الذى إستلم الحجر الأسود.
