ما هو سبب تسمية شهر رجب بشهر مضر؟
شهر مضر أو شهر رجب هو من أشهر الله الحرم والذي على الجميع ألا يظلم فيها نفسه ويكون ذلك عن طريق البعد النهائي عن فعل أي أمور تغضب الله وكثرة فعل الأمور الصالحة التي يتقرب بها إلى الله، وحول سبب تسمية هذا الشهر باسم مضر وفضله سنتحدث فيما يلي.
ما هو سبب تسمية شهر رجب بشهر مضر؟
من أحد الأسماء المشهر بها شهر رجب باسم مضر وجاء سبب التسمية للأسباب الآتية :
- مضر هي تنتمي إلى أحد القبائل العربية وتعود ذلك التسمية لها انتسابًا إلى مضر بن عدنان، وهي قبيلة عدنانية.
- تعود الأساس في تسمية ذلك الشهر بذلك الاسم كون مضر تختلف عن باقي العرب في أنها كانت لا تقوم بالتغير في هذا الشهر، بل إنها كانت تقوم بالتوقيع في الوقت المخصص له.
- حيث أن العرب في القدم يقومون بالتبديل أو التغير في هذه الشهور كما يرائي لهم وذلك تبعًا للحروب وغيرها.
- كما أن هناك بعض الأقاويل والتي تقول بأن تلك المدينة كانت تقوم بالتعظيم في هذا الشهر وتشريفه.
شهر مضر شهر حرام
هناك منزلة عالية ومتميزة للأشهر الحرم وسنتحدث عن ذلك كالآتي :
- على المسلمين عدم تحليل المحرمات التي قد نهى الله عنها وذلك بالأخص في هذا الشهر.
- فعل أي معطية أو ذنب في أحد هذه الأشهر فإنه يكون قد قام بظلم نفسه.
- وضع الله سبحانه وتعالى لشهر رجب وكونه من الأشهر الحرم منزلة كبيرة، لهذا فإنه لابد من المراعاة لهذه الحرمة الخاصة بشهر مضر.
تعرف على: حكم الصيام في شهر رجب
الصيام في شهر مضر
- الصيام له ثواب كبير في أي من أوقات السنة بخلاف العيد، إلا أن الصيام بالأخص في شهر رجب لم يكون هناك أي دلائل على تميزه عن غيره.
- لهذا فعلى الشخص المسلم أن يداوم على الأيام التي يفضل الصيام بها من يومي الخميس وكذلك الإثنين، أو إذا تيسر له فليقوم بإفطار يوم والصيام مقابله يوم.
تحدثنا في هذه المقالة عن شهر مضر، والسبب من وراء تسمية هذا الشهر بذلك الاسم، والفضل من الصيام لهذا الشهر، وكونه من الأشهر الحرم بكل تفصيل.
