نحن في هذا المقال سوف نقدم لكم موضوع مهم جدا، وهو ما كفارة القسم بالله، المقصود بالكفار، هي عمل يقوم به الإنسان من أجل التكفير عن ذنبه، لكي لا يحاسبه الله عليه في الآخرة، وكفارة الحنث باليمين لها عدة أشكال، الشكل الأول العتق وهذا أعلاها وأفضلها، والمقصود به أن يكون العبد حر.
والشكل الثاني هي الكسوة، والمقصود بها شراء الملابس للفقراء، والشكل الثالث هو الإطعام، و للشخص الاختيار بين هذه الأشكال لقضاء الكفارة، إما في حالة عدم استطاعة الشخص على ذلك فيمكن صيام ثلاثة أيام بدلا عن كل ذلك، وسوف نتحدث بالتفصيل في الفقرات القادمة.
كفارة القسم بالله في حالة قدرة الشخص المالية
- أولا الإطعام: شرط في ذلك أن يكون المسلم قادر مستطيع، أن يكون لديه من المال ما يعينه على الإطعام، وقد اختلفت الآراء حول معنى الاستطاعة، ولكن ذلك يرجع إلى طبيعة الحياة والبلد الذي يعيش فيها الشخص، ويجب أن يتم إطعام عشرة مساكين، ويمكن إطعام مسكين واحد لمدة عشرة أيام، ولكن الآية لم تحدد كمية الطعام ولكن الإطعام يكون من أوسط ما يطعم به الشخص أهل بيته، وقال البعض أنه يجوز إطعام غير المسلمين.
- ثانيا الكسوة: والمقصود بها اللباس، ولكن الله سبحانه وتعالى لم يحدد في قرآنه نوع اللباس، ولكن العلماء توصلوا إلى أن اللباس يجب أن تصح فيه الصلاة، سواء كان للرجل أو المرأة.
- ثالثا تحرير رقبة: والمقصود بها العتق من العبودية، وقال بعض العلماء أن الشخص المعتوق يجب أن يكون مؤمناً، وذلك لوجود أية تدل على ذلك، ولكن البعض الآخر منهم قالوا أنه يجوز عتق رقاب أشخاص ليسوا مؤمنين، وذلك لأن آية كفارة القسم بالله لم تحدد أي ديانة ولكنها جاءت على إطلاقها.
اقرأ أيضا: هل تقبل توبة الزاني؟
كفارة القسم بالله في حالة عدم قدرة الشخص المالية
كفارة القسم بالله في حال عدم قدرة الشخص المالية، يكون قضاؤها بصيام ثلاثة أيام ويمكن أن تكون متابعة وراء بعضها أو متفرقة عن بعضها، ومن كان مريضا أو يمنعه أي شئ عن الصيام فيمكن أن يؤديه في وقت لاحق، فإذا لم يستطيع نهائيا فسوف يعفو الله عنه.
ها نحن قد اختتمنا مقالنا هذا والذي قدمنا لكم فيه موضوع مهم جدا وهو ما كفارة القسم بالله في حالة قدرة الشخص المالية وفي حالة عدم قدرته، نود أن يكون هذا المقال أفاد سيادتكم، شكرا لكم، تابعونا.